الخليل - معا : اصرت رابطة المشجعين في نادي شباب الخليل بيانا حول الاحداث التي واكبت مباراة الشباب مع فريق دورا هذا نصه :
جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم على امتداد وطننا الحبيب وفي كل أماكن تواجده ، رئاسة وأعضاء اتحادنا الفلسطيني لكرة القدم ، الهيئات الإدارية للأندية المحلية الفلسطينية ، جماهير الرياضة الفلسطينية المتآخين والمتحابين ، تحيتنا لكم جميها كل باسمه ولقبه ومحبته ومكانته في قلوب إخوانكم في رابطة مشجعي نادي شباب الخليل وانصار ومحبي نادينا العريق ، نخاطبكم اليوم وقلوبنا يعتصرها الألم لما آلت إليه الأمور من السلبيات المجحفة التي تبعت لقاء نادي شباب الخليل بشقيقه نادي شباب دورا ، والتي بذلت فيها أبواق الفتنة ومتسلقي العثرات مساعيها لنشر بذور الفرقة والتشرذم في صفوف أبناء شعبنا من بوابة نادي شباب الخليل ولكن أنى لهم ذلك ، ووقوفا على الحدث لإيضاحه وتبيانه وانتصارا للحق ولمظلومية جماهيرنا فإننا في رابطة مشجعي نادي شباب الخليل لنؤكد على ما يلي :
أولا : إننا وباسم جماهيرنا الخلوقة الوفية المثالية نشجب ونستنكر كل المحاولات التي سعت لزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد باختلاف تركيبته الدينية والجغرافية والعرقية ، وذلك من خلال استغلال هتافات مرفوضة وصفت بالعنصرية صدرت عن قلة من الجماهير المحتشدة بالآلاف في لقاء نادي شباب دورا وشباب الخليل ، قال تعالى " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " .
ثانيا : نحيطكم علما أحبابنا بأن رابطة مشجعي شباب الخليل وقيادتها على مدرجات ملعب الحسين قد سعت وبذلت أقصى جهودها في سبيل إسكات أي صوت نشاز لا يمثل إلا نفسه خرج عن طور هتافاتنا الخلاقة المعهودة وقد نجحنا في ذلك بفضل جماهيرنا العريضة التي لم ولن تكون يوما إلا جزءا أصيلا من الحركة الرياضية الفلسطينية ومن أخلاق مجتمعنا الحميدة وأعرافه .
ثالثا : إننا ندين ونستنكر كل المساعي الرامية الى غير موضعها ، وذلك من خلال تجيير الحدث كلٌ حسب رغباته وأهوائه ، وللأسف الشديد فإن بعض اللاعبين الفلسطينيين سعى لاستغلال ما جرى ومن خلال الصوت الخافت للهتافات التي أسكتناها الى الهروب من واقعه وأفعاله ووحل اخطائه بحق الأندية الفلسطينية وجماهيرها ، فسعى في ذلك لتلميع نفسه وتحسين صورته في عيون الجماهير الفلسطينية ولكن كان ذلك على حساب نادي شباب الخليل وجماهيره وهذا ما ندينه ونرفضه بشده ، إضافة لبعض اللاعبين الذين عزفوا على وتر العنصرية والعرق واللون واستشهدوا بديننا الحنيف وهم أبعد ما يكونوا عن الصدق وحسن النوايا في هذه الحالة فتاريخهم يشهد بذلك وهم يعرفون انفسهم جيدا فالقدح لم يأت هنا من أهل الخير وأصحاب النوايا الحسنة التي تعرفهم جماهيرنا الرياضية الفلسطينية خير المعرفة .
رابعا : إننا في رابطة المشجعين نستغرب ونستهجن انسياق بعض الإخوة الاعلاميين وبعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الحالة التي استهدفت نادي شباب الخليل المشهود له بسعيه الدؤوب دائما الى توطيد أواصر الألفة والمحبة والتآخي بين أبناء شعبنا .
خامسا : إن نادي شباب الخليل الرياضي وبشهادة كل من عاصره منذ النشأة وعبر عشرات السنين ، كان ولا زال وسيبقى بإذن الله في خدمة أبناء شعبه عبر مؤسسته العريقة ، فقد جمع هذه النادي في جنباته وفرقه ومراحله العمرية جميع أطياف وأبناء الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين بشمالها وجنوبها وشرقها وغربها ، بل اتسعت رقعة اهدافه وترجمته لمبادئه الى أبناء شعبنا المغتربين وفي الشتات حتى أشاد بفعاله الكثير من الرياضين والاعلاميين ووصفوه " بنادي الوطن " ، ولم يكتف بذلك فحسب بل انخرط إسوة بأبناء شعبه في همومه النضالية حتى خرج من أسرة نادي شباب الخليل وفرقه الشهيد والجريح والأسير .
سادسا : نتقدم نحن في رابطة مشجعي نادي شباب الخليل بالشكر والثناء من مجموعة التراس خليلي على جهودها على المدرجات وإسهامها في رسم ابهى صورة تشجيعية فلسطينية وايصالها رسائل وطنية ومجتمعية سامية ولعل اهمها نبذ الفرقة والالتفاف حول فلسطين بأبنائها وقضيتها
وختاما جماهيرنا الفلسطينية الحبيبة فإن نادي شباب الخليل الرياضي على عهده معكم برفع اسم فلسطين عاليا في شتى المحافل والمواقع بل في كل الميادين ومن على المدرجات وملاعب فلسطين ، وكذلك فإنه على عهده معكم في تقدير حساسية المرحلة التي تمر بها فلسطين والحركة الرياضة وحاجتنا الماسة لرص الصفوف ووحدة الجهد والكلمة والعمل بروح الجماعة والفريق الواحد على قاعدة خدمة مصلحتنا الوطنية العليا واهدافنا النبيلة ونبذ كل عمل او مقترح يودي بنا للفرقة والتباعد وذلك استنادا على قيمنا ومبادئنا ودمتم بخير .
والله ولي التوفيق
رابطة مشجعي نادي شباب الخليل الفلسطيني