الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فدا" يبحث مع السفير الصيني التطورات السياسية والميدانية

نشر بتاريخ: 03/03/2017 ( آخر تحديث: 03/03/2017 الساعة: 16:12 )
رام الله- معا- بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، في مكتبه برام الله، اليوم الجمعة، مع السفير الصيني لدى دولة فلسطين "تشن شنغ شونغ"، أحدث التطورات الميدانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومجريات الأوضاع في المنطقة.
وقدم رأفت شرحا مفصلا للسفير الصيني عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجملة القرارات العنصرية التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية أو تسعى لإقرارها سيما ما يسمى قانون التسوية، والذي يسعى لشرعنة الاستيطان، وما رافق ذلك من قرارات إسرائيلية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية، إضافة لمواصلة قوات الاحتلال عمليات هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية وغيرها، فضلا عن جرائم الإعدام الميدانية اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين، وحملات الاعتقال العشوائي في صفوفهم، بما في ذلك الأطفال، والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية، وممارسة مختلف أشكال التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وشدد على أن هذه الممارسات ومعها تصريحات نتنياهو حول الحكم الذاتي وعدم استعداده لتقديم أي تنازلات في منطقة الأغوار ودعوته للاعتراف بـ "يهودية الدولة" وضم الكتل الاستيطانية الكبرى، ما هي إلا انعكاس حقيقي للسياسة التي تتبناها إسرائيل والقائمة على توسيع وتكريس احتلالها للأرض الفلسطينية ورفض حل الدولتين ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وقال رأفت "إن تلك الممارسات تمثل انتهاكا فظا للاتفاقيات والقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير ضد الاستيطان (2334)، وهي كذلك تحدي إسرائيلي صارخ لإرادة المجتمع الدولي الذي يؤمن بحل الدولتين، ما يستدعي وقفة قوية وجادة من جانب هذا المجتمع للضغط على إسرائيل وإلزامها بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها وقف الاستيطان غير الشرعي.
وأكد السفير الصيني، التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ودعمها لحل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ورفضها للاستيطان باعتباره غير شرعي بكل أشكاله.