جرغون يدعو لإنقاذ غزة من بحر أزماتها والتصدي لكل المشاريع المشبوهة
نشر بتاريخ: 03/03/2017 ( آخر تحديث: 03/03/2017 الساعة: 22:29 )
غزة-معا- دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون كلإنقاذ غزة من بحر أزماتها المتفاقمة، مطالباً السلطة الفلسطينية وسلطة حماس في غزة وكذلك الأونروا بوضع حد لسياسة تهميش قطاع غزة بحل مشكلات البطالة وارتفاع الأسعار والضرائب الباهظة والتي يتحملها المواطن العاطل عن العمل وحل مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل جذري، وإلى إنصاف ضحايا الانقسام دون تمييز بين موظفي غزة أو رام الله وإعطاء أولوية لاعتماد شهداء عدوان 2014.
جاء ذلك خلال مهرجان انطلاقة الجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين الـ 48 تحت شعار "الوحدة وإنهاء الانقسام طريق الاعمار وكسر الحصار" ، في حي الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بمشاركة الصف الأول من قيادة الجبهة يتقدمهم أمين إقليمها في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي صالح ناصر، وصف واسع من قيادات القوى الوطنية والإسلامية وقادة الأجنحة العسكرية وذوي الشهداء والأسرى والشخصيات الوطنية الاعتبارية والمخاتير ورجال الإصلاح وفعاليات وطنية وحشود جماهيرية واسعة.
وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه متواصلة بدعم من الإدارة الأمريكية، ودعا القيادة الفلسطينية إلى مغادرة السياسة "الانتظارية الانكفائية "والانتقال نحو سياسة عملية كفاحية تستنهض القوى في الوطن والشتات وتستعيد برنامج الائتلاف الوطني الفلسطيني على قاعدة الوحدة الوطنية وبرنامج المقاومة المسلحة والانتفاضة والكفاح في الميدان ضد الاحتلال والاستيطان، وطي ملف أوسلو والتحرر من قيوده بما فيه وقف التنسيق الأمني والعمل باتفاق باريس الاقتصادي، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وتفعيل أدوات القانون الدولي وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام الجنائية الدولية، وتعزيز مكانة دولة فلسطين.
وشدد جرغون على أن مجابهة الاحتلال ومشاريعه العدوانية يتطلب إنهاء الانقسام البغيض الذي وصل إلى مرحلة خطيرة، محملاً طرفي الانقسام مسؤولية استمراره واستمرار معاناة الشعب في قطاع غزة.
وطالب جرغون السلطة الفلسطينية بتوفير مقومات صمود غزة للتصدي لكل المشاريع الهابطة والتي كان آخرها ما تردد بالإعلام عن دولة غزة وتوسيعها بجزء من سيناء، مؤكداً أن المقاومة ستُفشل كل المشاريع المشبوهة، فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، فالدولة الفلسطينية هي على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم مشددا على أن كافة الصراعات في المنطقة العربية لن تغير من طبيعة وحقيقة أن الصراع الأساسي هو مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا جرغون فصائل المقاومة الفلسطينية لاتخاذ موقف موحد ضد خروقات الاحتلال واستهداف الصيادين والمزارعين واستمرار التوغلات وقصف مواقع المقاومة وأراضي المواطنين، مشدداً على ضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة بيدها قرار الحرب والسلم.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، جمهورية مصر العربية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.