الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفوضية الأسرى والمحررين تحذر من تردي الوضع الصحي للصحفي الأسير القيق

نشر بتاريخ: 04/03/2017 ( آخر تحديث: 04/03/2017 الساعة: 11:10 )
مفوضية الأسرى والمحررين تحذر من تردي الوضع الصحي للصحفي الأسير القيق
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الصحفي الأسير محمد أديب أحمد سليمان القيق المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي إداريا وتعسفيا منذ 15 / 1 / 2017 بعد احتجازه فيما يسمى بحاجز بيت إيل العسكري الإسرائيلي شمال مدينة البيرة والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 2 / 2 / 2017 احتجاجا على الإعتقال الإداري التعسفي يمثل حالة نضالية فلسطينية فريدة رسمت خارطة نضالية جديدة لمواجهة وكسر الإعتقال الإداري الذي تستخدمه إسرائيل سيفا مسلطا على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني منذ انتهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين .
وأوضح الوحيدي أن الصحفي الأسير محمد أديب أحمد سليمان القيق من مواليد دورا بقضاء الخليل في 21 نيسان 1982 - من سكان مدينة رام الله - حاصل على بكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة بير زيت - درجة الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة وله ولد وبنت ( إسلام ولور ) - يعمل مراسلا لقناة المجد السعودية بأمس الحاجة لكل الجهود ووقفات الدعم والإسناد على كافة المستويات الإعلامية والرسمية والفصائلية والشعبية والديبلوماسية والقانونية والحقوقية والطبية والفنية والأدبية حيث الطريق نحو كسر السياسات والقوانين والقرارات والجرائم والتصريحات العنصرية الإسرائيلية .
ودعا الوحيدي لتوحيد الجهود والأوراق والوقفات الفلسطينية من أجل الخروج ببرنامج وحدوي فلسطيني قادر على تقديم ما يلزم من دعم وإسناد وتعزيز لصمود الأسرى وشموخ الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 2 / 2 / 2017 والمحتجز في زنزانة عزل إنفرادية بعيادة سجن الرملة وفي ظروف اعتقالية سيئة كان قد خاض في الإعتقال الأول في 25 / 11 / 2015 إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة 94 يوما احتجاجا وتنديدا بالإعتقال الإداري التعسفي في سجون الإحتلال الإسرائيلي دون تناول أي نوع من المدعمات أو الفيتامينات وكان قد انتزع قرار بالإفراج عنه في حينها بتاريخ 19 / 5 / 2016 .
ووجه نداء لمنظمة الصحية العالمية وللأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان وكافة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف للضغط على الإحتلال الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح الصحفي الأسير محمد القيق الذي يعاني من آلام في العضلات وفي كافة أنحاء جسده ومن هزال شديد ودوخة وتقيؤ المادة الصفراء محذرا من تردي وضعه الصحي .