الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال شباط.. 420 حالة اعتقال بينها 22 امرأة و70 طفلاً

نشر بتاريخ: 04/03/2017 ( آخر تحديث: 05/03/2017 الساعة: 09:31 )
خلال شباط.. 420 حالة اعتقال بينها 22 امرأة و70 طفلاً
رام الله- معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال واصل حملات الاعتقال التعسفية ضد ابناء الشعب، خلال اقتحامه للمناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، حيث رصد المركز (420) حالة اعتقال من بينهم (70) طفلاً قاصراً ، (22) امرأة وفتاة خلال الشهر الثاني من العام.
وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات، إلى أنه رصد (12) حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 5 صيادين، بعد تدمير مراكبهم، وحالتي اعتقال على معبر بيت حانون، احدهم " محمد مرتجى" وهو منسق مؤسسة تيكا التركية في غزة، والاخر مجدى محمد ابو طه من مدينة رفح، اضافة الى اعتقال 5 اخرين ادعت انهم حاولا التسلل للأراضي المحتلة ، فيما اعتقلت الصحفي همام محمد حنتش من الخليل وحولته الى الاعتقال الإداري.
اعتقال النساء والاطفال
واكد الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر بان الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من اعتقال النساء الفلسطينيات حيث وصلت حالات الاعتقال (22) حالة من بينهم الجريحة منار مجاهد (28 عاماً) من حي كفر عقب شمال مدينة القدس والتي اعتقلت بعد اطلاق النار عليها وصابتها أثناء تواجدها بالقرب من حاجز قلنديا، بينما اعتقلت 3 طالبات من جامعة بيرزيت في محيط معتقل عوفر وهن زينب برغوثي وبيان صافي وميران برغوثي خلال مواجهات اندلعت بالمكان.
واستدعت الطفلة هديل الرجبي (12 عاما) من القدس للتحقيق في مركز المسكوبية، واعتقلت الفتاة القاصر إسراء جابر (17 عاما)، قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، واعتقلت المواطنة جودة أبو مازن (38 عاما) وهي والدة صادق أبو مازن منفذ عملية الطعن واطلاق النار في "بتاح تكفا" والتي أسفرت عن إصابة خمسة مستوطنين بجراح.
واشار الاشقر الى ان سلطات الاحتلال ايضاً واصلت استهداف الاطفال القاصرين حيث بلغت حالات الاعتقال بين الاطفال خلال فبراير 70 حالة اعلاها في مدينة القدس، واصغرهم الطفل شاكر الأشهب (12 عاماً) من مدينة القدس، بينما اصدرت حكما بالسجن لمدة 12 عاما على الفتى المقدسي حذيفة إسحق عبد الجواد طه (17 عامًا) من قرية كفر عقب، والفتاة أمل قبها (16 عامًا) من جنين، بالسجن لمدة 18 شهرا، وغرامة مالية بقيمة 20 ألف شيقل.
القرارات الادارية
وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر فبراير الماضي من اصدار القرارات الادارية بحق الاسرى الفلسطينيين، حيث اصدرت محاكم الاحتلال الصورية (88) قرار إداري، منهم (23) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، و(65) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت (32) قرارا إداريا.
ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادارية الشهر الماضي الأسير الصحفي محمد القيق، وعلى اثره يخوض اضراب مفتوح عن الطعام منذ السادس من فبراير الماضي وحالته الصحية في تدهور، وهو أسير محرّر كان قد خاض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري العام الماضي، واستمر لمدة (94) يوماً.
وقرار ادارى لثلاثة أشهر بحق الطفل أمجد تيسير حامد (16 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله
عمليتا طعن
وبين الاشقر بان الشهر الماضي شهد عمليتي طعن في سجنى النقب ونفحة، رداً على استفزازات الاحتلال للأسرى واجراءات القمعية بحقهم، حيث اقدم الاسير خالد السيلاوي من قطاع غزة على طعن سجان بأداة حادة وأصابه بجروح، في سجن "نفحة" قبل أن يسيطر عليه بقية الحراس وينقلوه إلى العزل، وبعد اقل من 24 ساعة اقدم الاسير احمد عامر نصار (23 عاما) من نابلس على ضرب ضابط في سجن النقب بـ"شفرة" في وجهه بسجن النقب تضامنا مع الاسرى في سجن نفحة.
وتم الاعتداء على الاسيرين بطريقة "وحشية"، الامر الذى ادى الى اصابتهم بكسور ورضوض، ولم يقدم لهم أي علاج، وتم عزلهم وشكلت لهم محكمة داخلية.