نشر بتاريخ: 04/03/2017 ( آخر تحديث: 06/03/2017 الساعة: 10:16 )
طولكرم- معا- قدم الرئيس محمود عباس التهاني بالإفراج للأسير سعد الدين خولي والذي أمضى في سجون الاحتلال (13) عاماً، مؤكداً على عدالة قضية الأسرى ونضالهم وصبرهم، وصولاً لانهاء الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله والذي زار الأسير خولي بمخيم طولكرم بمشاركة المحافظ عصام أبو بكر واللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام ومدراء الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الرسمية وفعاليات المخيم.
وأبرق رئيس الوزراء د. الحمد الله التهاني للأسير خولي وذويه بالحرية والافراج من سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن معاناة الأسرى كانت ولا تزال جزءا من معاناة شعبنا في كل مكان، موضحاً أن القيادة ممثلة بالرئيس عباس تواصل الجهود للافراج عن جميع الأسرى بدون قيد أو شرط وتحمل قضيتهم العادلة للعالم أجمع من خلال طرق باب المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية لكشف جرائم الاحتلال بحق المناضلين وأسرى الحرية، منوهاً إلى أن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الاسرى من العزل الانفرادي والاعتقال الاداري وغيرها من الانتهاكات لن تكسر من عزيمة الأسرى.
من جانبه، شكر الأسير الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على الدعم المتواصل للأسرى ونقل رسالتهم للعالم، والوقوف إلى جانب عائلاتهم وذويهم، مشدداً على الوقوف إلى جانب القيادة لمواصلة مسيرة البناء والتحرير والاستقلال، شاكراً المحافظ أبو بكر والمؤسسة الأمنية وجميع المؤسسات الرسمية والأهلية على دورهم بمناصرة الأسرى ودعم نضالهم العادل.
إلى ذلك، قدمت عائلة الاسير سعد الدين خولي درعاً تكريمياً لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر تقديراً على الجهود المبذولة بالوقوف إلى جانب الأسرى والمناضلين في سجون الاحتلال.