نشر بتاريخ: 05/03/2017 ( آخر تحديث: 05/03/2017 الساعة: 10:56 )
رام الله- معا- أكد رياض الأشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر شباط الماضي إصدار القرارات الادارية بحق الأسرى بشكل ممنهج.
ورصد مركزه إصدار محاكم الاحتلال الصورية 88 قرارا إداريا ما بين إداري جديد وتجديد، ما يرفع أعداد القرارات الادارية منذ بداية العام الحالي الى 183 قرارا.
واعتبر الأشقر إصرار حكومة الاحتلال على اعتماد سياسة الاعتقال التعسفية بشكل مستمر ومتصاعد استهتار بالقوانين الدولية وتجاوز لكل المعايير والشروط التي تحد وتحجم من تطبيق هذا النوع من الاعتقال، وتشترط استخدامه في اضيق الحدود، مؤكداً أن العدد الكبير من القرارات التي صدرت منذ بداية العام تؤكد بانها سياسة يستخدمها الاحتلال للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وأوضح أن من بين القرارات التي صدرت خلال شهر شباط 23 قرارا إداريا لأسرى جدد للمرة الأولى، و65 قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت 32 قرارا إداريا، تليها مدينة رام الله بـ 23 قرارا.
وجدد الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الخامسة على التوالي لثلاثة أسرى، بينما جدد للمرة الرابعة لـ21 اسيراً، و لـ18 أسيراً للمرة الثالثة، وجدد الإداري للمرة الثانية بحق 23 أسيراً.
وبين الأشقر ان الاسرى الثلاثة الذين جدد الاحتلال لهم للمرة الخامسة هم ماهر علي القاضي من رام الله، وجدد له لمدة 4 أشهر، وهو معتقل منذ 9/6/2015، والأسير أنس محمود قعقور 31 عاماً من جنين، لمدة 3 أشهر، واعتقل بتاريخ 22/10/2015، وهو أسير محرر أمضى 7 سنوات في السجون، والأسير أحمد محمود خروش 26 عاماً من مدينة نابلس لمدة 4 أشهر، وكان اعتقل بتاريخ 8/7/2015، وثلاثتهم تذرع الاحتلال بوجود ملف سري ضدهم.
وأشار الى أن أبرز من صدرت بحقهم قرارات إدارية خلال شباط الأسير الصحفي محمد اديب القيق، وعلى إثره يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ السادس من شباط الماضي وحالته الصحية في تدهور، وهو أسير محرّر كان قد خاض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري العام الماضي، واستمر لمدة 94 يوماً، وقرار إدارى لثلاثة أشهر بحق الطفل أمجد تيسير حامد ١٦ عاماً من بلدة سلواد شرق رام الله.
كذلك جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسيرة صباح محمد فرعون من العيزرية بمدينة القدس للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 أشهر، وهي الأسيرة الوحيدة التي تخضع للاعتقال الإداري، ومعتقلة منذ 19/6/2016، بعد اقتحام منزلها واعتقالها من بين أبنائها الأطفال الاربعة، وفرض الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، وقام بنقلها الى سجن هشارون للنساء، وبعد أن انتهت جدد لها الاحتلال الإداري للمرة الثانية والثالثة.
وقال الأشقر إن الأسير القيادي في حركة فتح جمال أبو الليل 51 عاما من قلنديا بالقدس لا يزال يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي، احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي وقام الاحتلال بنقله الى العزل في سجن بئر السبع، وتدهورت صحته ونقص وزنه 7 كيلو جرام حتى الان، ويعاني من ارهاق عام فى جسده، وأوجاع في القدمين، وعدم قدرة على الحركة، وصداع مستمر في الراس.