نشر بتاريخ: 05/03/2017 ( آخر تحديث: 05/03/2017 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا-
أكد المفوض السياسي لشرطة ضواحي القدس المقدم عمار مقبول على استمرار التعاون بين المفوضية وشرطة الضواحي، مشيداً بمدير شرطة الضواحي العقيد علي القيمري، ومنتسبي المديرية من ضباط وضباط صف وأفراد، الذين يتفانون في أداء واجباتهم في سبيل تطبيق القانون وحماية ابناء شعبنا وملاحقة الجريمة على أشكالها.جاء ذلك خلال زيارة المفوض السياسي مقبول، ومدير العلاقات العامة والاعلام لشرطة ضواحي القدس مقدم معاذ جبر، مفوضية رام الله والبيرة.
والتقيا المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر عياد، بحضور عليان الهندي الخبير في الشؤون الاسرائيلية في هيئة التوجيه السياسي والوطني، ورائد نهاد أبو هدبا مفوض العلاقات العامة، وعدد من فريق المفوضية.
وفي بداية اللقاء، عبر المفوض السياسي عن تمنياته بالنجاح للمقدم معاذ، لتسلمه مهامه مديراً للعلاقات العامة لشرطة الضواحي.
وبين أن ضواحي القدس شهدت على مدار الفترة الماضية تحقيق العديد من الانجازات المتميزة في مجال مكافحة المخدرات ومصادرة واتلاف المركبات غير القانونية، وهو يلمسه كل مواطن في الضواحي، حيث يلقى هذا النشاط الدائم تقدير المواطنين وترحيبهم.
واعتبر المفوض السياسي أن النشاط الذي تقوم فيه شرطة الضواحي في منطقة الرام والهادف الى ملاحقة الخارجين عن القانون، والقضاء على ظاهرة المركبات غير القانونية هو جهد مبارك ويأتي استجابة لدعوة المواطنين المستمرة بانهاء مظاهر الجريمة وخاصة المخدرات والمركبات غير القانونية في منطقة الرام والضواحي، خاصة ان هذه المناطق هي مناطق مصنفة "ج"، وان الاحتلال يضع العقبات الكثيرة امام جهد الشرطة والاجهزة الامنية في انفاذ القانون.
وتمنى المفوض السياسي التوفيق لمدير العلاقات العامة الجديد في شرطة الضواحي المقدم معاذ جبر، معرباً عن استعداده الدائم لمد يد العون والتعاون معه ومع المديرية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
من جهته، عبر مقدم عمار مقبول المفوض السياسي بشرطة الضواحي عن تقديره لجهد المفوضية في دعم أنشطة الشرطة ورسالتها التي تهدف الى انفاذ القانون وسيادة النظام وحماية حقوق المواطنين.
وأكد المقدم معاذ جبر، على دور العلاقات العامة في الشرطة لبناء شبكة علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية في سبيل بناء منظومة اجتماعية تشكل حاضنة ايجابية لجهاز الشرطة تدعمه في نشاطاته وتساعده في اداء مهامه وذلك لما فيه مصلحة ابناء شعبنا في ضواحي القدس الذين يستحقون منا كل التقدير والعمل والتضحية.