أبو يوسف: قانون هدم البيوت اجراء عنصري

رام الله- معا- وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف، طرح حكومة الاحتلال الاسرائيلي قانون تسريع هدم البيوت العربية الموجودة في آراضي 48، ومنع اطلاق اسم الشهيد الرمز ياسر عرفات على شارع في بلدة جت في المثلث بالاجراء العنصري، وأنه دليل واضح مقصود على تحديها للقوانين والشرائع الدولية.
ووصف أبو يوسف في حديث لإذاعة موطني، اليوم الأحد، اجراءات السلطات الاسرائيلية بحق الفلسطينين الصامدين في أرضيهم عام 48 "بالغطرسة العنصرية"، مؤكدا العزم على بناء ما سيهدم، ومواجهة سياسة التميز العنصري، مضيفاً أن قانون شرعنة البؤر الاستيطانية يعمل على فصل الشمال الفلسطيني عن جنوبه، ومنع قيام دولة فلسطينية موحدة.
ودعا المجتمع الدولي لانصاف الشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات الدولية على دولة الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً إلى مسعى القيادة السياسية لاقناع المجتمع الدولي بتطبيق قراراته.
واعتبر أبو يوسف رفض رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو تسمية شارع باسم الشهيد الرمز ياسر عرفات في بلدة جت الواقعة في المثلث المحتل، محاولة لطمس الرموز الفلسطينين العالميين من ذاكرة الشعب الفلسطيني وعقول أحرار العالم.
وقال" إن ازالة اليافطة التي حملت اسم الشهيد الرمز ياسر عرفات، محاولة يائسة لمسح ذاكرة أبناء الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن الشهيد ياسر عرفات هو رمز لكل أحرار العالم وليس للفلسطينين وحسب، واصفاً قرار حكومة الاحتلال بالعنصري واعتبره عدوانا على الذاكرة الوطنية للفلسطينية.
وأضاف، إن اسم الشهيد الخالد ياسر عرفات أصبح موجودا في دول العالم لرمزيته للحرية ونضاله ومقاومته ضد العنصرية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وثوابته وسيبقى شامخاً ثابتاً حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.