نشر بتاريخ: 05/03/2017 ( آخر تحديث: 06/03/2017 الساعة: 16:01 )
ايرلندا- معا- نظمت مؤسسة التضامن الايرلندي الفلسطيني فعاليات متعددة لفضح ممارسات الاحتلال ضمن أسبوع الفصل العنصري الاسرائيلي الدولية، التي تنظمها مؤسسات مختلفة في إطار الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ولفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي التي تنتهك حقوق الانسان والمواثيق الدولية.
وقالت الناشطة الفلسطينية فاتن التميمي رئيسة حملة التضامن الفلسطيني الايرلندي إن الحملة نظمت وضمن فعاليات أسبوع الفصل العنصري الاسرائيلي وقفة توعوية مع مسرحية تمثيلية بوضع نموذج حاجز إسرائيلي عسكري، في شارع للتسوق في وسط العاصمة دبلن، لإظهار لمحة للشعب الإيرلندي عن كيفية العيش في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وتحت شعار قاطعوا الاحتلال الذي ينتهك مواثيق حقوق الانسان الدولية.
وأوضحت التميمي أن مجموعة من النشطاء الفلسطينين ضمن الحملة وبمشاركة متضامنين ايرلنديين وضعوا حاجزا عسكريا، ولبس المشاركون لباسا عسكريا وحملوا بنادق وأوقفوا المواطنين الايرلنديين وحققوا معهم واخذوا بطاقات هوياتهم بمشهد تمثيلي يعكس حقيقة معاناة الفلسطينين وصعوبة تنقلهم وما يلاقونه من اضطهاد ومعاناة انسانية نتيجة ممارسات جنود الاحتلال.
وبينت أن العشرات من المواطنين الايرلنديين ان لم يكن المئات عايشوا ما يعايشوه الفلسطينيون بشكل تمثيلي، موضحة أن الفكرة من الموضوع هي جعل المواطنين الايرلنديين يعايشون ما يعايشوه الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة جراء هذه الحواجز العسكرية.
كما قام الجنود على الحاجز التمثيلي بتنفيذ عمليات اعتقال لآخرين في صورة تعكس الاعتقالات التي يتعرض اليها الفلسطينيون على الحواجز والطرق المهينة التي يتعرضون اليها خلال الاعتقال.
وأشارت التميمي الى أن الفكرة لاقت قبولا من قبل المواطنين الايرلنديين الذين بدأوا يتساءلون عن حقيقة ما يجري في الاراضي الفلسطينية، وطلبوا معرفة المزيد عن معاناة الفلسطينين على الحواجز من خلال الحديث مع المتضامين الذين قاموا بتوزيع منشورات وبناء جدار يشبه جدار الضم والتوسع لتعريف الايرلنديين بشكل اخر من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر.
وحول مجموع الفعاليات التي تنظم في ايرلندا بمناسبة الاسبوع ضد الابارتهايد الاسرائيلي، قالت التميمي إنها تهدف الى تعريف الرأي العام العالمي بسياسية الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وتدعو لضرورة فرض مقاطعة شاملة على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى سقوط نظامها العنصري كما سقط النظام العنصري في جنوب إفريقيا قبل ٢٠ عاماً.
وأوضحت أن الفعاليات تتضمن معرض صور وعرض فيلم فلسطيني بين الساعة الثالثة والسابعة مساء حيث يتضمن صورا توثق عشرة سنوات من الزيارات الميدانية التي قامت بها المصّورة الناشطة فاديلما سنوياً من إيرلندا للضفة الغربية المحتلة، وعرض فيلم ‘ملح هذا البحر’ للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والذي يعرض قصة شابة فلسطينية الأصل أمريكية الجنسية تعود إلى وطنها فلسطين محاولة استعادة حقها في الأرض والمال والعيش على أرض وطنها!
وأشارت الى أن الفعاليات تتضمن وقفة توعوية في شارع هنري وسط العاصمة دبلن بين الساعة الرابعة والسابعة مساء، لنشر الوعي والمطالبة بمقاطعة شركة "HP هيولت باكارد" لتورطها في تزويد نظام الاحتلال الإسرائيلي بأنظمة تقنية تستخدم في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.