المطران حنا: يجب ان تصل رسالة الاسرى المضربين إلى العالم

وأضاف أن كنيسة المهد في بيت لحم كما وكافة الاماكن المقدسة في فلسطين، هي صروح تاريخية دينية روحية تشير الى ارتباطنا وتعلقنا وجذورنا العميقة في هذه الارض المقدسة.
وشدّد المطران:" لن نتخلى عن قيمنا ومبادئنا ورسالتنا الروحية والانسانية والوطنية وسنبقى ندافع عن شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، فنحن لسنا ارقاما لا 67 ولا 48 ونحن لسنا خيوطا لا زرقاء ولا صفراء ولاحمراء ولا سوداء، نحن شعب واحد ننتمي الى هذه الارض المقدسة وستبقى كنائسنا ومساجدنا وسيبقى المسيحيون والمسلمون في هذه الديار يدافعون عن اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث".
ووجه حديثه لعائلات الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة اخوتنا المضربين عن الطعام :" أن الاسير هو ابن الشعب الفلسطيني وندعو كافة ابناء شعبنا وامتنا وكافة احرار العالم ان يسمعوا صوت اسرانا المضربين عن الطعام، يجب ان يصل هذا الصوت الى كل مكان في هذا العالم، نحن شعب يتوق الى الحرية والكرامة ونريد ان نحيا بسلام في وطننا بعيدا عن القمع والظلم والعنصرية".
وجاءت كلمات المطران عطا الله حنا لدى لقائه وفدا من عائلات الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال من ابناء محافظة بيت لحم الذين شكروه على كلماته وحضوره ودفاعه الدائم عن الاسرى والمعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام.