فعالية ترفيهية لطلاب مدرستيّ الطويّل ويانون

نابلس- معا- تحت رعاية محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب وبالشراكة بين مديرية التربية والتعليم _ جنوب نابلس والمحافظة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة أقيم في مدرسة خربة الطويِل الأساسية المختلطة يوم ترفيهيّ لطلاب مدرستيّ خربة الطويّل ويانون الأساسية المختلطة بحضور بلدية عقربا ، شرطة عقربا ، المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، فرقة المهرجين التابعة للأمن الوطني الفلسطيني وطلاب المدرستين والهيئة التدريسيّة فيهما.
ويهدف النشاط لتعزيز صمود الطلاب وأهاليهم في ظلّ الاعتداءات المتكررة والمضايقات من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وافتتح اللقاء بكلمة محافظ نابلس الذي أشاد بصمود سكان المنطقة رغم تكرار أعمال الهدم والتضييق عليهم ، وأعرب عن استمرار المحافظة في الوقوف بجانب أهالي المنطقة وكل المناطق التي تتعرّض للاعتداءات ، كما أعلن عن توفير المحافظة رحلة ترفيهية للمدرستين للمكان الذي يختاره الطلاب ،وسعي المحافظة لتوفير وسيلة نقل للطلاب الذين يسكنون بعيداً عن المدرسة.
كما أشار ممثّل المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن استعداد المجلس لإقامة مخيم صيفي لمدة اسبوعين لطلاب المدرستين مع تغطية كافة التكاليف.
وتحدّث رئيس بلدية عقربا المهندس أيمن فوزي عن الجهود التي تبذلها البلدية في خدمة المسيرة التربوية ودعم المدارس وبناء مدارس جديدة.
وفي كلمة مديرية التربية والتعليم تقدّم النائب الفني الاستاذ إيهاب القط بالشكر والتقدير لبلدية عقربا على مساهماتها الفاعلة في دعم أنشطة المديريّة ، ولمحافظة نابلس التي ترعى هذه النشاطات خصوصاً في المناطق التي تتعرّض للاعتداءات والمضايقات.
وشمل النشاط الذي شارك فيه قسم الإرشاد والتربية الخاصّة تنفيذ أعمال رسم على الوجوه وأناشيد وقصائد شعريّة وألعاب ترفيهية وإطلاق بالونات إضافة لغناء الأطفال ، واختتم النشاط بتوزيع هدايا على كل طلاب المدرستين في جوّ من المرح والفرح، حيث تم توفير الهدايا من قبل محافظة نابلس والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ثم قام الوفد بزيارة لأحد عائلات خربة الطويّل والتي تبتعد عن المدرسة قرابة أربعة كيلومترات وأشادوا بصمود الأهالي وإصرارهم على البقاء في أرضهم.
يذكر أن عدد طلاب مدرسة خربة الطويّل الأساسية المختلطة 29طالباً وطالبة ، فيما يبلغ عدد طلاب مدرسة يانون تسعة طلاب فقط وتعدّ أصغر مدرسة في الوطن .
وقد سبق وتعرّضت خربة الطويّل لسلسلة من عمليات الهدم والترحيل شملت هدم المسجد الوحيد في الخربة ، ويقوم بناء المدرسة على بعد أربعة كيلومترات من بيوت الخربة بسبب وقوعها في منطقة C .