نشر بتاريخ: 07/03/2017 ( آخر تحديث: 07/03/2017 الساعة: 14:18 )
رام الله - معا- قال المكتب التنفيذي لكتلة نضال المرأة، ان الحركة النسوية في خضم نضال عنيد من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وإبراز مكانتها المجتمعية كشريك "متوازن" بعيدا عن كل أشكال التوظيف والتعامل "الديكوري" مع المرأة باتجاهاتها ومؤسساتها وقواها المتعددة.
واضاف المكتب، ان المرأة الفلسطينية كانت وما زالت على العهد، وفيةً ومناضلة، تتقدم الصفوف دوماً في كل معارك الشعب دفاعاً عن الحقوق والثوابت وعن الهوية الوطنية، حيث قدمت الشهيدات والأسيرات المناضلات كما قدمت تجارب ونماذج ساطعة في التضحية والعطاء والنضال، "وان كل هذه النضالات والتضحيات إنما تمثل الصورة الحقيقية والمعهودة دائما للمرأة الفلسطينية حارسة حلمنا ووعدنا ونارنا ، وهذا هو الربيع ، ربيع المرأة الفلسطينية نحو غد مشرق في ظل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وفي ظل التحرر الوطني والاستقلال الناجز وبما يحقق لشعبنا كافة حقوقه الوطنية".
وتطلع المكتب لأوسع مشاركة للمرأة في عملية البناء والتنمية وتعزيز الصمود واستكمال تجسيد المشروع الوطني على درب تحقيق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وان حقوق المرأة لا بد أن تنتزع انتزاعا وعبر النضال الجماعي الموحد لإقرار قوانين وتشريعات عصرية وديمقراطية تحفظ للمرأة حقوقها ومكانتها وتضعها في المكان المناسب أمينة ومؤتمنة على حقوقها، التي لا تتحقق إلا بالتصميم والإرادة والعطاء والوحدة، بحسب بيان " نضال المرأة".
وقدم البيان التحية للمرأة الفلسطينية في يومها العالمي، وهي التي تتقدم الصفوف في كل معارك الشعب دفاعاً عن الحقوق والثوابت وعن الهوية الوطنية ، وللأسيرات المناضلات اللواتي قدمن تجارب ونماذج ساطعة في التضحية والعطاء والنضال.