فدا تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وتعتبرها دليلا على عدم جدية اولمرت للتوصل الى سلام حقيقي
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 10:40 )
غزة - معا - استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" برفح الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي وسقط ضحيتها شهداء في قطاع غزة والضفة الغربية .
واعتبر فواز النمس أمين سر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" برفح هذه الأعمال المتواصلة على يد حكومة اولمرت دليل واضح على عدم جديتها في التوصل إلى سلام حقيقي يحقق العدل والأمن والاستقرار في المنطقة، وأن هذا العدوان المتواصل بات يتطلب من القيادة الفلسطينية إعادة النظر في جدوى استمرار المفاوضات التي أطلقت بعد اجتماع أنابوليس، وشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يفهم استمرار هذه المفاوضات في ظل استمرار عمليات العدوان وسفك الدماء من أبنائه على يد حكومة أولمرت.
وأشار النمس أن جريمة الاغتيال التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة تؤكد على أن شعبنا بكل قواه وفئاته يقع في دائرة الاستهداف، وليس أمامه من مجال للتصدي لهذا العدوان إلا الصمود والوحدة وإنهاء كافة مظاهر الفرقة والانقسام والتوقف عن كل مظاهر التوتر والاحتقان الداخلي، والعمل معًا من أجل مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.
ومن ناحيته اعتبر موسى أبو زايد القيادي بالحزب أن العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه عدوان يستدعي تحركا دوليا جادا للجم الانتهاكات الإسرائيلية وإن الاعتداءات العسكرية هي إمعان في التضييق والحصار على قطاع غزة الرامي إلى تركيع وتجويع الشعب الفلسطيني باستخدام كافة الأساليب خاصة تهديدات باراك بتصعيد عسكري وتدمير المؤسسات في القطاع.
وقال أبو زايد: إن هذا العدوان يأتي لتقويض كل الجهود التي تبذل لإعادة عملية السلام والمفاوضات إلى مسارها الصحيح، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤوليات وطنية كبيرة علي رأسها توحيد كل الطاقات وتوفير كافة الإمكانيات من أجل مواجهة الغطرسة الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا.