قراقع: خطاب موحد وفق مبادىء القانون الدولي للجنة الوطنية

رام الله- معا- اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع تشكيل اللجنة الوطنية الفلسطينية للقانون الدولي الانساني بمرسوم من الرئيس محمود عباس خطوة هامة، وذات بعد استراتيجي في إطار تحسين الأوضاع الفلسطينية، في ظل ممارسات الاحتلال، وارتفاع وتيرة انتهاكات " اسرائيل" للقانون الدولي.
وأوضح قراقع في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" أن اللجنة مشكلة من عدد كبير من المؤسسات ذات الشأن، ستبدأ بتقييد التقارير المتعلقة بانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للحقوق الفلسطينية، وفق مبادئ وأحكام وأعراف القانون الدولي الانساني، مشيرا الى عمليات القتل ومصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات وبناء الجدار، وممارساتها ضد الأسرى في معتقلاتها".
وأضاف:" سيتم رفع التقارير إلى الجهات الدولية الحقوقية المختصة وإلى القضاء الدولي، بحيث تكون لغة الخطاب القانوني لغة موحدة مستندة إلى مبادئ قانونية".
وأكد قراقع أن هذه الخطوة جزء من الرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال، وتوجه هام نحو توفير المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية الحماية لشعبنا.
وفي سياق آخر يتعلق باضراب الأسيرين جمال أبو الليل ومحمد القيق، أكد قراقع أن وضع الاسيرين أصبح صعباً للغاية، لافتاً إلى اصرارهما على مواصلة الاضراب حتى انهاء اعتقالهما الاداري التعسفي.
وأوضح قراقع أن الاسير أبو الليل يعاني من حالة صحية متدهورة، وهبط وزنه أكثر من 12 كيلو غرام، ويعاني من صعوبة المشي والوقوف ومن آلام في كافة أنحاء جسمه، مشيراً إلى مطالبة الهيئة بنقله إلى المستشفيات الاسرائيلية المدنية وليس مستشفى الرملة، أما الاسير القيق قال قراقع أنه موجود حالياً في عزل مشفى الرملة، ويعاني من حالة صحية صعبة، وقال:" طالبنا بنقله إلى مشفى اسرائيلي مدني، لمعاناته من تدهور صحته نتيجة استمرار معاناته من الاضراب السابق.