الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الإعلام": 8 آذار فرصة لإنصاف نساء فلسطين

نشر بتاريخ: 07/03/2017 ( آخر تحديث: 07/03/2017 الساعة: 16:01 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام الثامن من آذار فرصة لإنصاف المرأة الفلسطينية، حارسة نارنا الدائمة، والشريكة في النضال والبناء، والمربية، والمبدعة، والطبيبة، والمزارعة، والصحافية.
وأكدت أن يوم المرأة العالمي ليس مجرد احتفالية عابرة، بل انعطافة واعتراف بالظلم والتمييز الواقعين على النساء، كما يفترض أن يمثل اعترافًا بما تعانيه المرأة من إنقاص في حقوقها، ونكران لدورها ونضالها الطويل.
ورأت الوزارة في قرار مجلس الوزراء اعتماد الثامن من آذار عطلة رسمية خطوة مهمة، لتكريم النساء، وما قدمنه ويقدمنه من تضحيات جسام، وما يكابدنه من معاناة وقهر، وبخاصة أن نساء فلسطين يعشن ظروفاً قاهرة، ويدفعن ثمنًا باهظًا بشكل مباشر وغير مباشر، جراء عدوان الاحتلال.
وتحيي الوزارة الفلسطينيات القابضات على الجمر، واللائي يقدمن دروسًا في التضحية والبطولة والصبر، فهن أمهات الشهداء، وزوجات الأسرى، وشقيقات الجرحى، ويتجرعن العلقم.
وجددت التأكيد على أن المرأة التي خاضت النضال، لم تحظ بكامل حقوقها بعد، فمشاركة الإناث في القوى العاملة 19.1% من مجمل الإناث في سن العمل، والبطالة بين المشاركات في القوى العاملة 39.2% في عام 2015 مقابل 22.5% بين الرجال، فيما تصل البطالة بين النساء الحاصلات على 13 سنة دراسية فأكثر إلى 48%. كما أن مشاركتها في الحياة السياسية لا زالت دون المأمول.
وأشارت الوزارة إلى أن قراءة سريعة في أرقام الجهاز المركزي للإحصاء قبل سنتين حول واقع المرأة يثبت وجود فجوة تحتاج إلى تقليص، إذ إن 84.4% % من القضاة ذكور مقابل 15.6% إناث و25.0% من الصحافيين إناث مقابل 75.0% ذكور، ولم تزد نسبة السفيرات عن 5.8% مقارنة مع 94.2% للسفراء، وهناك 41.8% من الموظفين في القطاع العام المدني إناث مقابل 58.2% ذكور ونسبة الشرطيات 3.4% مقابل 96.6%.
وأكدت أن استمرار جرائم قتل النساء، وحرمانهن من حقوقهن في الميراث، ومنعهن من اختيار التعليم الذي يناسبهن، والـتأثير على قراراتهن في المشاركة السياسية، يجب أن تصبح جزءا من الماضي، فمن تناضل بوجه الاحتلال لا يمكن نكران جميلها، ففلسطين بنسائها وزهراتها وقوة أملها ووقود انتصارها.
وتدعو الوزارة وسائل الإعلام المحلية في الثامن من آذار، وعلى امتداد الأيام والسنوات إلى إنصاف المرأة وتقديمها في صورتها التي تستحق، بعيدًا عن التنميط البائس، والترويج الهابط، والاستغلال المرفوض.