نشر بتاريخ: 07/03/2017 ( آخر تحديث: 08/03/2017 الساعة: 09:52 )
شارك
القاهرة- معا- جدد وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأردن الأولى. وأكد الصفدي في كلمة له خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في مصر، أنه "لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال ويضمن للفلسطينيين حقهم في الحرية وإقامة الدولة على حدود 4/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وشدد الصفدي على أنه "لا بديل عن حل الدولتين"، وأن المملكة ستواصل العمل بكل طاقتها وبالتعاون والتنسيق مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي من أجل إعادة اطلاق مفاوضات سلمية جادة تنهي الصراع، وفق المرجعيات المعتمدة خصوصا مبادرة السلام العربية التي تطرح حلا شاملا ودائما للصراع تبنته كل الدول العربية ودعمته منظمة التعاون الاسلامي. كما أكد الوزير الصفدي، على أن المملكة الأردنية ستستمر انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على الاماكن المقدسة "الاسلامية والمسيحية" في القدس الشرقية في التصدي لأي محاولة لتغير الوضع القائم في المدينة المحتلة ورفض جميع الخطوات الاحادية التي تهدد الهوية العربية للمدينة المقدسة. في سياق منفصل، أشار الصفدي إلى الأزمات التي تحدق بالامة العربية، من انقسامات وحروب وصراعات والعمليات الإرهابية والتهجير والاحتلال، اضافة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ودعا الصفدي إلى تجاوز تلك التحديات من خلال تفعيل العمل العربي المشترك ضمن اطر مؤسساتية وعلى اسس موضوعية عملانية، تستمد قوتها من واقعيتها ومن قوة إرادتنا لاحداث فارق في الواقع العربي الصعب. وتابع "هذا ما نأمل ان تحققه قمة عمّان القادمة ان توفر منبرا في اطلاق جهد عربي فاعل وبرامج عمل ومبادرات محددة تزيد من قدراتنا على مواجهة التحديات وتحقيق الانجاز وخدمة قضياتنا العربية المشتركة".
