الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير م.ت.ف : عام 2007 قتلت اسرائيل 435 مواطناً واعتقلت 3480 وهدمت 120 منزلاً

نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 12:55 )
نابلس - معا - أشار تقرير أصدرته دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاحد، أن قوات الاحتلال قتلت 435 مواطناً، واعتقلت 3480 وهدمت 120 منزلاً وجرفت آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية خلال العام 2007 .

وأوضح التقرير بعنوان " الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني حصاد 2007 "، أن من بين الشهداء 55 طفلاً تقل أعمارهم عن الـ 18 عاما، و103 مواطنين في عمليات اغتيال وإعدام ميداني منظمة من قبل قوات الاحتلال، وخمسة من الأسرى في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي أو القتل المباشر.

وأضاف التقرير أنه خلال العام توفي 69 مواطناً، 13 على حواجز الاحتلال العسكرية و56 نتيجة منعهم من الخروج من قطاع غزة للعلاج، وهناك نحو 300 آخرين ترفض سلطات الاحتلال السماح بعلاجهم خارج القطاع يتهددهم الموت.

ونوه التقرير إلى أنه في الفترة ذاتها أصيب 1192 مواطنا فلسطينيا بجراح مختلفة، إما برصاص الاحتلال أو نتيجة الضرب المبرح من جنوده، أو لتعرضهم للغازات السامة التي يطلقها جيش الاحتلال على المتظاهرين الرافضين لسياسته.

وفي معرض حديثها عن الأسرى في سجون الاحتلال، قالت دائرة العلاقات القومية والدولية إن جيش الاحتلال واصل حملات الاعتقال ضد المواطنين الفلسطينيين، واعتقل 3480 مواطنا خلال العام 2007، مُستخدما المواطنين الفلسطينيين دروعا بشرية أثناء مداهمة المنازل وخاصة النساء .

وأشار التقرير إلى مواصلة سلطات الاحتلال سياسة هدم المنازل الفلسطينية، كأسلوب لتهجيرهم من أرضهم، فقد هدمت 120 منزلا خلال العام 2007 بشكل كلي وشردت ساكنيها في العراء، بينما أصابت بالضرر مئات المنازل الأخرى.

وبخصوص جدار الضم والتوسع والاستيطان، أكدت الدائرة أن سلطات الاحتلال واصلت بناء جدار الضم والتوسع العنصري ومصادرة المزيد من الأراضي لصالحه، ففي العام 2007 صادر الاحتلال نحو 3143 دونما لبناء مقاطع من الجدار، ولتوسيع المستوطنات، فيما قام بتجريف ما يزيد عن 3 آلاف دونم، ملحقة أضرارا فادحة بالمزروعات، الأمر الذي أدى إلى اقتلاع 2480 شجرة مثمرة، معظمها من أشجار الزيتون، إضافة لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة.

. وأشارت دائرة العلاقات القومية والدولية إلى مضي سلطات الاحتلال في خططها وإجراءاتها الهادفة إلى تهويد مدينة القدس المحتلة من خلال إحكام بناء جدار الضم والتوسع حولها "غلاف القدس" ومنع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من الوصول إلى أماكنهم المقدسة والصلاة فيها.

فخلال العام 2007 ، هدمت طريق باب المغاربة وباشرت في بناء جسر عليه تسهيلاً لعملياتها داخل المسجد الأقصى، وتغييرا للطابع الإسلامي للمكان، رغم الاحتجاجات العربية والدولية الشديدة على ذلك الإجراء.

كما استمرت في حفرياتها تحت المسجد الأقصى، الأمر الذي يشكل خطراً على المسجد الأقصى، حيث كشف النقاب عن إقامة كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال طرحت عطاءات لبناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة، خاصة في جبل أبو غنيم وعلى أراضي قرية الولجة وفي مستوطنة معاليه أدوميم، لإحكام تطويق المدينة من كافة الجهات وخنق القرى والبلدات العربية في محيط القدس.