وقفة بغزة بمناسبة يوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 08/03/2017 ( آخر تحديث: 08/03/2017 الساعة: 18:22 )
غزة- معا -نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية وقفة بمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت شعار، لا للاحتلال .. لا للانقسام، نعم لحق العودة وتقرير المصير، نعم للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، معا لمجتمع فلسطيني تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة، وذلك اليوم الأربعاء في ميدان الجندي المجهول في مدينة غزة.
وشارك في الوقفة القيادات النسوية في قطاع غزة، وأطياف من الجماهير الفلسطينية والقيادات السياسية الحزبية والمستقلة، ومناصرين لقضايا المرأة، وذلك تأكيداً على أهمية مشاركة المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع الفلسطيني ومناهضة الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد الاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس.
وقالت الدكتورة آمال حمد مديرة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – غزة في كلمتها خلال الوقفة: "في هذا اليوم يجب مراجعة واستخلاص العبر والدروس فهناك ازدياد في حالات القتل بين النساء وازدياد الآفات الاجتماعية لذلك لا بد من توجيه مجموعة من الرسائل للقيادة السياسية وحركة حماس والمجتمع الدولي".
وأضافت: "رسائلنا للقيادة الفلسطينية بضرورة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام لحماية النساء وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية، انهاء الانقسام القضائي والقانوني و موائمة التشريعات الوطنية مع اتفاقية سيداو وكافة الاتفاقيات التي وُقعت من الرئيس، و تبني قرار المجلس المركزي لزيادة تمثيل النساء في مؤسسات الدولة و م.ت.ف بنسبة لا تقل عن 30%".
أما عن الرسائل التي وجهتها د.حمد للمجتمع الدولي فتحدثت عن الضغط على الاحتلال لوقف قرصنة وسرقة الأراضي الفلسطينية ووضع اليات لتطبيق قرار 2334، و إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت على أهمية وحدة التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية وأدانت محاولات الأمم املتحدة الأمريكية نقل سفارتها الي القدس، وشددت على ضرورة ضمان حق التنقل للفلسطينيين وخاصة المرضى وتوفير الحماية والأمن والسلام بناء على قرار 1325 الدولي.
وقال بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية، الذي تم توزيعه خلال الوقفة " يأتي يوم المرأة العالمي لهذا العام، في ظل تطورات نوعية على الصعيدين الوطني والاجتماعي، حيث يأتي في الوقت الذي يتواصل فيه تصعيد الاحتلال الاسرائيلي من همجيته ضد شعبنا واستمرار ابتلاع الأرض وبناء المستوطنات في الدولة الفلسطينية وفي مقدمتها تهويد القدس وعاصمة الدولة الفلسطينية، وبعد مرور اكثر من ثلاثة سنوات على مصادقة الرئيس انضمام دولة فلسطين الى اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة دون تحفظات والعمل على موائمة كافة القوانين والتشريعات مع اتفاقية سيداو ".
ودعا البيان مجلس الامن والجمعية العامة ومنظمات حقوق الانسان الدولية للعمل الجاد والفوري لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ومسائلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه، كما أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الامن 2334 والمتعلق بوقف الاستيطان وعدم شرعيته.
و شدد البيان على مطالبة سيادة الرئيس بالتوقيع على البروتكول الاضافي لسيداو ونشرها بالجريدة الرسمية، والعمل على الضغط باتجاه الافراج الفوري عن جميع الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ومواصلة العمل في الأطر الوطنية لتحديث القوانين والأنظمة في فلسطين بما ينهي كافة كافة اشكال التمييز ضد المرأة ، والعمل على الارتقاء بالمكانة الاجتماعية للمرأة ووضع اتفاقية السيداو موضع التطبيق على الصعيد الوطني.
كما وجه البيان التحية للنساء العربيات المناضلات من أجل حقوق شعوبهن المشروعة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ووجه التحية لكل نساء فلسطين في الوطن والشتات ويؤكد على مواصلة النضال الوطني والاجتماعي وصولاً إلى الحرية والاستقلال وطرد الاحتلال واقتلاع الاستيطان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .