الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محيسن: لن نخضع لحماس وسنذهب لدورة الوطني إذا لم تلتزم بالاتفاق

نشر بتاريخ: 10/03/2017 ( آخر تحديث: 10/03/2017 الساعة: 07:10 )
محيسن: لن نخضع لحماس وسنذهب لدورة الوطني إذا لم تلتزم بالاتفاق

رام الله -معا- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن التوجه لعقد دورة للمجلس الوطني إذا لم تلتزم ​حماس بما تم الاتفاق عليه في اجتماع بيروت، مشدداً على حق المواطنين في قطاع غزة المشاركة في العملية الديمقراطية ورفض الخضوع لسياستها في تعطيل الشرعيات الفلسطينية الوطنية ​ .

وقال محيسن في حديث للتلفزيون الرسمي:" لن نسمح لحماس بالاستمرار في رفع الفيتو أمام مصالح وحقوق شعبنا في قطاع غزة، وسوف نتوجه إلى عقد دورة مجلس وطني حال عدم التزامها بما تم الاتفاق عليه في بيروت" وأضاف:" لن نخضع لحماس التي تعمل على تعطيل الشرعيات " .

وأضاف:" أن شعبنا في القطاع يرفض ممارساتها".

وحول حديث حماس عن تطوير برنامجها السياسي وطرح بدائل في قضايا تمنح اسرائيل المرونة، قال محيسن:" يوجد فرق بين توجيه حماس موقفها للحكومة الاسرائيلية ​وتوجيهه للقيادة الفلسطينية، فإذا كان موجها للأخيرة، فموافقتها على البرنامج السياسي لمنظمة التحرير سيتبعه، تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، والتوجه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية خاضعة لبرنامج الخطوات العملية لإنهاء الانقسام".

ولفت محيسن إلى حوارات قائمة مع كافة فصائل منظمة التحرير، تتطرق لكافة القضايا المتعلقة بالمجلس الوطني، أبرزها مواقف حماس المقبلة، موضحاً أنه فور استكمال هذه الحوارات سيبدأ تكريس الحياة الديمقراطية للشعب الفلسطيني.

وحول قانون منع الآذان الذي أقره الكنيست الاسرائيلي، قال محيسن:" هذا القانون يمس العقيدة الاسلامية، ويجب عدم التسليم له بأي شكل من الأشكال سواء في المساجد أم في المنازل في مدينة القدس"، مشيراً إلى تنديدات من جهات محلية وعربية واسلامية، أبرزها الرد الذي وجهه قسيس عندما رفع الأذان من الكنيسة".

وفيما يتعلق بالمبادرة العربية قال محيسن:" الموقف العربي واضح، وهو التمسك بحل الدولتين وأنه لا يوجد حلول مؤقتة، أو أية تعديلات على بنودها"، مؤكداً انسجام الموقف العربي مع الموقف الفلسطيني، لافتاً إلى أن نتنياهو سينتقي من المبادرة ما يخدم مصالحه وينسجم معها، كونه لا يرغب بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وفيما يتعلق بمواقف الادارة الامريكية، رأى محيسن أن سياستها بدت تشهد وضوحاً وثباتاً، لافتاً إلى حديثها عن صعوبة اتخاذ قرار مباشر فيما يتعلق بنقل سفارتها إلى القدس، وتحذيرها لاسرائيل بان الاستيطان قاتل لعملية السلام بالمنطقة، مؤكداً أن الحراك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية في الساحة الدولية بدأ يثمر.

وأعرب محيسن عن أمله بأن يسبق طرح الادارة الامريكية أية مبادرات في المنطقة، عقد لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس محمود عباس، حتى يستمع ترامب إلى الجانب الفلسطيني كما استمع للجانب الاسرائيلي بلقائه مع نتنياهو، وقال:" حتى تنجح المبادرة الامريكية يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية".