الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سياسيون يؤكدون أن الحوار الشامل هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 14:57 )
غزه-معا- أجمع قادة سياسيون ومحللون على أن للخروج من الأزمة الراهنه في قطاع غزة يكمن بضرورة وجود حوار وطني شامل من أجل الاتفاق على أليه تمثيل وثيقة الوفاق الوطني واجتماع وطني موسع يشمل كافه الفصائل من أجل إطلاق مبادرة يتبناها الجميع .

وقال جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية خلال ندوة بعنوان" نحو رؤية وطنية موحدة للخروج من الأزمة الراهنة" "إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والذي تصاعد بشكل ملحوظ منذ عام 2000 وما ترتب عليه من إعادة الاحتلال والاعتقالات ومواصلة الاستيطان تمثل جميعها العامل الأساسي للأزمة الذي يعيشها المجتمع الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة عازياً ذلك بأنه لم يتم التوافق بين القوى السياسية على خطة موحدة لمقاومة إجراءات الاحتلال" .

وحول مظاهر الأزمة الذي يعيشها قطاع غزة أضاف شحادة:سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وإلغاء دور كافه المؤسسات التي كانت تعمل قبل الانقلاب العسكري لحماس وتصاعد حدة الحملات الإعلانية المتبادلة بيم حركتي فتح وحماس والقيام بحملات اعتقال واسعة في قطاع غزة والضفة الغربية .

وبخصوص الخروج من الأزمة أضاف شحاده " لقد أصبح أن الوضع الفلسطيني يمر بأسوأ الظروف وان القضية الفلسطينية تراجعت بشكل ملحوظ على مستوى دول ضرورة استجابة حماس للإجماع الوطني والتراجع عن نتائج الانقلاب العسكري والعمل بجديه لإعادة المقرات للسلطة الوطنية , إعلان الطرفين وقف كافه أشكال التحريض وقيامهم بالإفراج عن المعتقلين في كلاً من قطاع غزة والضفة الغربية ".

من جهته قال أ.عماد الفالوجي "أن الأزمة الحقيقية في فلسطين هي وجود دولتين لشعب مشتت دولة في غزة وشبه دولة في الضفة الغربية فهي أزمة مستقبل وأزمة ثقافة , وتساءل الفالوجي هل جميعنا يدرك ويؤمن أننا في أزمة فالبعض يقول أننا لسنا في أزمة والبعض الأخر يعتقد أن الوضع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح وتحقيق الحقوق" .

وأضاف أن أصل الأزمة ليس انقلاب حماس بل هي أزمة متأصلة في ذات الشعب الفلسطيني وفشل السلطة في تحقيق أهداف الشعب وتدهور العملية السياسية هو الذي أدى لهذا الانقسام الفلسطيني , مشيراً إلى أن الخروج من هذه الأزمة يكمن في الحوار لأنه لن يكون هناك حسماً عسكرياً ثانياُ وأن يتم هناك لقاءات بين الطرفين فتح وحماس والرئيس أبو مازن .