غزة-معا- نظمت جمعية العطاء بالتعاون مع جمعية المستقبل لرعايا ضحايا العنف وشبكة الوصول للعدالة (عون)، اليوم السبت ورشة عمل بعنوان "ارتفاع معدلات الطلاق في الآونة الاخيرة، ومدى تأثيره على النسيج المجتمعي والسلم الاهلي" في منتجع الشاليهات بغزة.
واكد سعيد عبدالله منسق مشروع تمكين لجمعية مستقبل لرعاية ضحايا العنف على ضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على زيادة معدلات الطلاق في الآونة الاخيرة في قطاع غزة وتأثيرها على السلم الاهلي والامن المجتمعي.
وقال عبدالله إن هذه الورشة تركز الحديث على أهمية وجود المحاكم الشرعية في التعامل مع قضايا الطلاق وأثرها على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي.
وأوضح عبدالله أن أهمية هذه الورشة تكمن في تسليط الضوء بشكل اكبر على المعيقات والتحديات التي تواجه القضاء الشرعي والقضاء العشائري في إبراز هذه المشاكل وإبراز أهمية الدور المنوط بالمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.
وأضاف "تأتي أهمية هذه الورشة أيضا في توضيح رؤية المجتمع النسوي ومؤسسات النساء في كيفية التعامل مع هذه القضايا".
وبين عبدالله أهمية القضاء العشائري والمخاتير والوجهاء الذين يعملون بطرق مختلفة مرتكزة على القانون وحقوق الإنسان في إنصاف النساء للوصول الى العدالة.
وكان قد أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في قطاع غزة حسن الجوجو في وقت سابق على ارتفاع معدلات الطلاق مقابل انخفاض معدلات الزواج في العام 2016 مقارنة بالعام 2015 في القطاع.
وبحسب الجوجو فقد بلغت حالات الطلاق في القطاع في العام 2016 (3.188) حالة بنسبة (16.6%) وهي نسبة أعلى من العام الماضي، إذ بلغت نسبة الطلاق للعام 2015 (14.6%) بواقع 2627 حالة طلاق، أي بفارق 561 حالة طلاق زائدة، وعليه يكون هناك ارتفاع في نسبة الطلاق 2% مقارنة بالعام الماضي.