مصلحة السجون ترفض إسعاف ابنة الأسير أبو شوشة
نشر بتاريخ: 11/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 10:06 )
رام الله- معا- أكد أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي أن الطفلة صابرين أبو شوشة غابت عن الوعي لمدة 3 ساعات أثناء زيارتها لأبيها الأسير في سجن ريمون، يوم الإثنين الماضي، نتيجة لصدمة عصبية أصابتها فجأة لعلمها أن زيارتها لأبيها هي الأخيرة في القانون الإسرائيلي.
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وممثل حركة فتح في قطاع غزة في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن الطفلة صابرين تدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة الشوكة الثانوية للبنات من مواليد 2001 وابنة الأسير صالح محمد صالح أبو شوشة من رفح والمعتقل لدى الإحتلال الإسرائيلي منذ 31/10/2007 ومحكوم بالسجن 11 عاما، ولديه 6 أبناء.
وأضاف أن الطفلة صابرين كانت تعلم أن زيارتها لأبيها هي الأخيرة بحسب القانون الإسرائيلي الذي يمنع الأطفال من زيارة ذويهم الأسرى في حال بلوغهم 16 عاما، ولهذا طلبت من ضباط وحراس السجن السماح لها برؤية أبيها مباشرة بعيداً عن الزجاج العازل إلا أن طلبها قوبل بالرفض ما أصاب الطفلة بصدمة عصبية ثم غابت عن الوعي.
وذكر الوحيدي بحسب إفادة ذوي الأسير وأهالي الأسرى أن حالة من الهلع والفزع أصابت الأسير صالح أبو شوشة الذي قام بضرب الزجاج العازل بكلتا يديه صارخاً "ابنتي حبيبتي .. ابنتي حبيبتي"، مشيرا أن أن إدارة مصلحة السجون لم تحرك ساكناً لإسعاف الطفلة وإنما طلب ضباط وحراس السجن مبلغ 1300 شيكل لنقلها إلى إحدى المستشفيات، ما جعل الأسرى يستنفرون أثناء الزيارة ويشيرون بحركات لعمل تنفس صناعي للطفلة التي تم نقلها وإعادتها إلى معبر بيت حانون في شمال القطاع.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف أمام واجباتهم ومسؤولياتهم بما يضمن إلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان.