اختتام المؤتمر الاول للمسيحيين والمسلمين العرب في المانيا
نشر بتاريخ: 11/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 10:05 )
المانيا - معا - عقد المؤتمر الأول للمسيحين والمسلمين العرب في مدينه دورتموند بألمانيا يوم الخميس الماضي.
وقد عقد المؤتمر بناءً على دعوة من الجالية الفلسطينية في دورتموند ممثله برئيسها الدكتور هشام حماد الذي يعتبر رئيسا لدائرة العلاقات لمشروع الرابطة الفلسطينية الألمانية التابعة لمعهد الثقافة السياسية في ولاية شمال الراين .
هذا و قد حضر المؤتمر المطران عطا الله حنا قادما خصيصا من القدس للمشاركة في الحدث الذى تم عقده تحت شعار "المسلمون و المسيحيون العرب معا ضد الإرهاب والعنصرية ".
كما شاركت معظم كبار التجمعات الدينية العربية في ألمانيا ومن بينها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا برأسه أيمن مزايك، و التجمع الإسلامي الشيعي في ألمانيا برئاسة بلال الموسوي، والمجلس الأعلى للمسيحيين الشرقيين في ألمانيا مثلها بسفير السلام سيمون يعقوب والقسيس د. ميلاد عبود راعي الجالية المسيحية العربية في مدينة مونستر كما شارك ايضا المجلس الأعلى للشيعة العراقيين بمثلها السيد عبد الوهاب حسين.
وفي نهاية المؤتمر الذي افتتحه رئيس بلدية دورتموند ورئيس معهد الثقافة السياسية في ولاية شمال الرين كلاوس فيغنر تم عقد اتفاق بين جميع المشاركين في المؤتمر وصانعي القرار والرأي من مختلف المدن الألمانية و حشد كبير من مسلمي و مسيحي الوطن العربي من المغرب الى العراق ومن سوريا الى اليمن على إصدار بيان وقعته كل المؤسسات المشاركة يؤكد على الترابط الإسلامي المسيحي ضد العنصرية و الارهاب.
ويمثل انعقاد هذا المؤتمر خطوة اولى نحو اجراءات عملية قادمة لرفع مستوى التواصل بين المؤسسات والتجمعات الدينية من أصول عربية من جهة ورفع مستوى العمل المشترك خاصة بالمناسبات الاجتماعية والقومية للتواصل ما بين الشباب المسلمين والمسحيين العرب لمقاومة الفكر التكفيري والعنصرية ومقاومة الطائفية بين العرب في ألمانيا من جهة أخرى.
و يرى القائمون على هذا المؤتمر وعلى رأسهم المطران عطا الله حنا ان نتائج هكذا مشروع ستؤتي ثمارها قريبا و ستكون مثل كرة الثلج الذي تنتقل من دولة الى أخرى
لتشمل كل العرب في أوروبا وتنتقل الى العرب في الولايات المتحدة وجنوب أمريكا.
و أعتبر الكثير من المراقبين والإعلاميين ان هذا المؤتمر يعتبر تحولا كبيرا في تاريخ العلاقات العربية العربية بعد ان واجهت المنطقة العربية كثيراً من التطرف الديني والقتل والإرهاب باسم الدين في الفترة الاخيرة.
وصرح المطران عطا الله حنا بان الارهاب ليسا له دين و أن الوطن و الديانات السماوية لا تسمح بممارسة الإرهاب و العنف ضد البشر اي ان كان هذا البشر.