نشر بتاريخ: 12/03/2017 ( آخر تحديث: 12/03/2017 الساعة: 12:34 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية إن
التصعيد الاستيطاني يشكل خطوات استباقية وعراقيل في طريق الجهد الامريكي والدولي الذي يتطلع الى إحياء المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وبشكل خاص في وجه الزيارة الهامة المرتقبة لمبعوث الرئيس الأمريكي "جيسون جرينبلات" الى المنطقة.وأدانت الوزارة استمرار الاحتلال في إجراءاته الاستيطانية، مشيرة أن السياسة الاستيطانية لحكومة نتنياهو، تهدف بالأساس الى إسقاط حل الدولتين، وإغلاق الباب نهائياً أمام فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة الى جانب اسرائيل.وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، ودعته الى سرعة التحرك السياسي لإنقاذ فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. وبينت الوزارة أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الهادفة الى ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية، مبينة أنه تم كشف النقاب عن إجراءات احتلالية تمهيدية وعمليات تجريف واسعة النطاق لإقامة الالاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة ومحيطها، خاصة في شعفاط وبيت جالا والولجة وغيرها، وشق شوارع استيطانية ضخمة على حساب الارض الفلسطينية، بهدف ربط المستوطنات في الضفة بعضها ببعض، وربطها بالداخل الاسرائيلي.