رئيس الشاباك الاسرائيلي : عمليات الاغتيال اصبحت اكثر دقة مما سبق
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 16:58 )
بيت لحم -معا- قال رئيس الشاباك الاسرائيلي يوفال ديسكين خلال حضوره حفل تخريج دورة طيران اقيم الاسبوع الماضي في احدى قواعد سلاح الجو في منطقة النقب ان عمليات الاغتيال التي ينفذها الشاباك بالتعاون مع سلاح الجو اصبحت خلال عام 2007 اكثر دقة وتحديدا واقل خسائر بين صفوف المدنيين الفلسطينيين .
وجاء في معطيات صرح بها ديسكين ان نسبة الاصابة في صفوف المدنين بلغت العام الحالي 2-3% مقابل ما يقارب 50% خلال الاعوام 2002-2003 ما يمنح عمليات الاغتيال وبامتياز صفة المحددة .
وفيما يتعلق بتعريف المسلح هناك دائما اختلاف بين الفلسطينين والاسرائيليين وتنقسم الهجمات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة الى ثلاث انواع اساسية وفقا لصحيفة "هأرتس" التي نقلت النبأ هي هجمات هدفها المس بناشط معين بشكل مباشر ومحدد ، مهاجمة خلية مطلقي صواريخ اثناء ذهابهم للمهة او خلال عودتهم منها، هجمات جوية عقابية تهاجم خلالها مواقع ومراكز تابع لحماس .
ومنذ بداية الهجمات الجوية الاسرائيلية عام 2000 ادى النوع الاول والثاني الى مقتل ما يقارب الـ 100 مدني فلسطيني حيث هاجم سلاح الجو نشطاء فلسطينين اثناء تواجدهم في الاحياء السكنية دون ان يلتزم دائما بقواعد الحيطة والحذر وذلك لاهمية الهدف المستهدف ما سبب مقتل اعداد كبيرة من المدنيين كما حصل في عملية اغتيال صلاح شحادة التي قتل فيها 13 مدنيا اضافة الى زوجته وابنته .
ووضع خلفية دان حالوتس قائد سلاح الجو وقت اغتيال شحادة الجنرال العيزار شاكيد نصب عينية هدف تخفيض اعداد المدنيين الذين يسقطون خلال عمليات الاغتيال فقلص نسبة المدنيين التي كانت عام 2003 1:1 اي مدني مقابل اغتيال كل ناشط الى 1:28 عام 2005 فيما ارتفعت النسبة بداية عام 2006 بسبب بعض الاخطاء الى 1:10 فيما وقفت نسبة المدنيين نهاية العام الحالي على 1:30 اي ثلاثين ناشطا مقابل كل مدني فلسطيني .