الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فتح" تكرم أمهات وزوجات الشهداء والعاملات في سهل دير بلوط

نشر بتاريخ: 12/03/2017 ( آخر تحديث: 12/03/2017 الساعة: 15:17 )
"فتح" تكرم أمهات وزوجات الشهداء والعاملات في سهل دير بلوط
سلفيت- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت والمكتب الحركي للمرأة الفلسطينية في بلدة ديربلوط، حفلاً لتكريم أمهات وزوجات الشهداء، والعاملات في سهل دير بلوط، بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم ويوم الأرض.
وفي بداية الحفل، رحب عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت بالحضور، مؤكداً أن الحركة أخذت على عاتقها الحفاظ على النسيج الأسري والاجتماعي في مثل هذه المناسبات، والتي تعد تكريماً لهذه الأم والدة الشهيد والأسير والجريح، وأنها هي مصنع الرجال، وتتحمل ما لا تستطيع أي أم أخرى أن تتحمله، وقد شاء القدر أن تأتي معركة الكرامة الخالدة في "يوم الأم" وذكرى استشهاد الشهيدة دلال المغربي، وفي عيدها لتؤكد على رمزية هذا اليوم في العطاء والتضحية.
بدوره، تحدث اللواء إبراهيم البلوي محافظ سلفيت عن رمزية هذه المناسبة الوطنية، ومكانة بلدة ديربلوط التي تطل على أراضي48، مضيفاً أن هذا التكريم يعد تقليداً أصيلاً من تقاليد الفلسطينيين، وتقديراً لما تقدمة المرأة الفلسطينية من عطاء وتضحيات في إعداد أجيال قادرة على حمل المسؤولية والنهوض بالمجتمع.
وقالت نهيل عبد الله إن هذا اليوم يأتي للتأكيد على أن الأم الفلسطينية لها واقع خاص، مضيفة"هي الأم والمربية والعاملة والمنتجة أو بالأحرى هي رمز الإنسانية والسلام والحق في هذه الوجود"، مشيدة بالدور الريادي للمرأة الفلسطينية، والذي تميّز بالنضال والتضحيات حتى التحقت بركب الشهداء والأسرى.
وأكد مجدي القاسم أمين سر منطقة دير بلوط التنظيمية أن للمرأة الفلسطينية خصوصية مختلفة عن سائر نساء الأرض، وسيكون على الجميع تكريمها تكريماً يليق بحجم تضحياتها. 
وشكرت ابتسام فضل المزارعة من بلدة ديربلوط حركة فتح على هذه اللفتة الكريمة التي تركت في نفوسهم الأثر الايجابي، مؤكدا على أن حركة فتح تحافظ على النسيج الاجتماعي.
وشارك في الحفل العقيد ركن محمد سلامة قائد منطقة سلفيت، والمقدم جهاد زبادي مدير مديرية المخابرات العامة، والمقدم عقيل فارس مدير مديرية الاستخبارات العسكرية، وكمال موسى رئيس بلدية دير بلوط، وأعضاء لجنة الاقليم، وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق التنظيمية، والمكتب الحركي للمرأة، وكوادر الحركة في محافظة سلفيت، وحشد من ذوي الشهداء، والمزارعات في ديربلوط.