الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

(فيديو) عائلة الشهيد مطر: الاحتلال اعدم ابننا

نشر بتاريخ: 13/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 14:30 )
(فيديو) عائلة الشهيد مطر: الاحتلال اعدم ابننا

القدس- معا -اتهمت عائلة الشهيد المقدسي ابراهيم محمود مطر سلطات الاحتلال بإعدام نجلها، أثناء توجهه لاداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت سلطات الاحتلال بنشر وكشف كاميرات التصوير في مخفر "شرطة باب الاسباط" وعلى أبوابه.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد في قرية جبل المكبر وقامت بتفيشه واعتقال أربعة من أفراد عائلته، كما أكد شهود عيان من موقع استشهاد الشاب انه كان قيد الاعتقال داخل مركز توقيف قبل اخراجه واطلاق الرصاص باتجاهه ومنعوا عائلته من اقامة خيمة عزاء له.

وحول ذلك أوضح أيوب مطر – عم الشهيد- أن ابن أخيه ابراهيم مطر 25 عاماً، كان يذهب يوميا الى المسجد الأقصى لآداء صلاة الفجر ثم يعود الى منزله ويتناول طعام الافطار مع جدته، لا نعرف اليوم ما جرى معه سوى اننا فوجئنا بعملية اقتحام لمنزل شقيقي محمود ومحاصرة المنطقة بالكامل" كما اضاف العم.

وأضاف مطر:" اقتحام المنزل كان بطريقة مروعة لقاطنيه، ومنع أي شخص الاقتراب من المنزل، وبعد عملية التفتيش والتخريب اعتقلت القوات والد الشهيد ووالدته وشقيقه رضا وعمه محمود، واقتادتهم للتحقيق، كما اغلقت المنزل وصادرت مفاتيحه".



وقال مطر:" ندحض رواية شرطة الاحتلال المعتادة، بأن ابراهيم نفذ عملية طعن، لا نعلم حقيقة ما جرى معه أثناء توجهه الى صلاة الفجر، وداخل المخفر، لكننا نؤكد انه اعدم بدم بارد خارج المخفر ، ونطالب بكشف التسجيلات داخل المخفر وخارجه والتي تظهر حقيقة ما جرى، ابراهيم لا يوجد لديه أي انتماءات حزبية (غير منتمي لأي فصيل)، هو شاب متواضع وهادئ يحب عائلته وملتزم بعمله مع والده في الحدادة"

شهود العيان من أهالي مدينة القدس الذين كانوا في طريقهم الى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر أكدوا أن الشاب كان محتجزا داخل مخفر شرطة باب الاسباط –علما ان المخفر داخل القدس القديمة ومقابل لباب الاقصى-، وتم اخراج الشاب ابراهيم من داخل المخفر من قبل شرطيين وبعد اخراجه اطلق الرصاص عليه واستشهد على الفور واحتجز جثمانه."

رئيس لجنة الدفاع عن بيوت وأراض جبل المكبر سليمان شقيرات قال :" ان ما جرى في بالقرب من الاقصى.. حسب رواية شرطة الاحتلال فإن الشاب كان داخل مخفر "باب الاسباط"، وهذا هو اعتقال، بينما اطلق الرصاص باتجاهه خارج المخفر، هذا يؤشر بأن ما جرى ليس اكثر من عملية اعدام ميدانيه جديدة تنفذ بذريعة الطعن، وما حدث وقع قبل صلاة الفجر مما يعني انه تم ادخال ابراهيم للمخفر، مضيفا:" ما نشر حتى الان هو فيديو للدماء داخل المخفر ولم تنشر كافة التسجيلات."