القدس- معا -اتهمت عائلة الشهيد المقدسي ابراهيم محمود مطر سلطات الاحتلال بإعدام نجلها، أثناء توجهه لاداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت سلطات الاحتلال بنشر وكشف كاميرات التصوير في مخفر "شرطة باب الاسباط" وعلى أبوابه.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد في قرية جبل المكبر وقامت بتفيشه واعتقال أربعة من أفراد عائلته، كما أكد شهود عيان من موقع استشهاد الشاب انه كان قيد الاعتقال داخل مركز توقيف قبل اخراجه واطلاق الرصاص باتجاهه ومنعوا عائلته من اقامة خيمة عزاء له.
وحول ذلك أوضح أيوب مطر – عم الشهيد- أن ابن أخيه ابراهيم مطر 25 عاماً، كان يذهب يوميا الى المسجد الأقصى لآداء صلاة الفجر ثم يعود الى منزله ويتناول طعام الافطار مع جدته، لا نعرف اليوم ما جرى معه سوى اننا فوجئنا بعملية اقتحام لمنزل شقيقي محمود ومحاصرة المنطقة بالكامل" كما اضاف العم.
وأضاف مطر:" اقتحام المنزل كان بطريقة مروعة لقاطنيه، ومنع أي شخص الاقتراب من المنزل، وبعد عملية التفتيش والتخريب اعتقلت القوات والد الشهيد ووالدته وشقيقه رضا وعمه محمود، واقتادتهم للتحقيق، كما اغلقت المنزل وصادرت مفاتيحه".
رئيس لجنة الدفاع عن بيوت وأراض جبل المكبر سليمان شقيرات قال :" ان ما جرى في بالقرب من الاقصى.. حسب رواية شرطة الاحتلال فإن الشاب كان داخل مخفر "باب الاسباط"، وهذا هو اعتقال، بينما اطلق الرصاص باتجاهه خارج المخفر، هذا يؤشر بأن ما جرى ليس اكثر من عملية اعدام ميدانيه جديدة تنفذ بذريعة الطعن، وما حدث وقع قبل صلاة الفجر مما يعني انه تم ادخال ابراهيم للمخفر، مضيفا:" ما نشر حتى الان هو فيديو للدماء داخل المخفر ولم تنشر كافة التسجيلات."