الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضميري: مظاهرة رام الله تهدف لخلق الفوضى والفلتان

نشر بتاريخ: 13/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 15:05 )
رام الله-معا- اعتبر الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، المظاهرات التي نظمت أمام مجمع المحاكم ضد ما أطلق عليه المتظاهرون " محاكمة الشهيد باسل الاعرج"، محاولات لخلق الفوضى والفلتان الأمني، ورأى أن هذه الجهات تعمل لأجندة تهدف لخلق صدام بين شعبنا والسلطة، في محاولة للتوجه نحو الاقتتال الداخلي وضرب السلم الأهلي.

وفي حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، نوه الضميري ان الفيديوهات المسجلة المسيئة لأجهزة الأمن، والتي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تم انتقائها، بطريقة تخدم الهدف منها، وهو الإساءة وتخوين الشرطة والأمن الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الفيديوهات كاملة دون انتقاء تظهر بوضوح توجيه بعض المتظاهرين جمل تحريضية ومسيئة لعناصر الأمن، واتهامهم بالخيانة.
ولفت الضميري إلى إعلان النيابة صباح اليوم أنه لا يوجد أي قضية ضد الشهيد الأعرج، ورغم ذلك أصر المتظاهرون على التظاهر، دون وجود مسؤول كمرجعية لهم، ودون استشارة أحد، مؤكداً أن هذا التجمع غير مشروع، كونه لم يبنى على توجيه أي طلبات من قبل المتظاهرين، وإنما بدا الحراك من وسائل التواصل الاجتماعي وانتهى عندها عبر الاساءة للأجهزة الامنية.
وقال الضميري :" نحن في المؤسسة الأمنية لدينا استعداد لاستقبال أي شكوى والتعامل معها، في حال المبالغة باستخدام القوة"، وأضاف:" إذا حدثت أخطاء من قبلنا نحن مستعدون للبحث بها لكننا سنعاقب في إطار القانون، كل من اعتدى على العين الساهرة وحرض ضدهم".
ورأى الضميري أن حماس هي من استورد ثقافة التخوين والتكفير للساحة الفلسطينية، وقال:" فصائل منظمة التحرير اختلفت لكنها لم تخون بعضها"، وأضاف:" التخوين والتكفير ليس استيراد حركة وطنية، وإنما استيراد مصدره الاخوان المسلمين.
وحول ادعاء المتحدث باسم الجهاد الاسلامي داوود شهاب:" إن السلطة تنفذ تعليمات الاحتلال الاسرائيلي"، قال الضميري:" هذه تصريحات غير اخلاقية، وكاذبة".
وختم الضميري برسالة وجهها للشعب الفلسطيني، فقال:" احذروا فتن قد تبدوا بالشعارات لطيفة، فكل الفتن التي حصلت بالتاريخ كانت شعاراتها قدسية، فلا يغرن أحد شعار"، وأضاف:" لا تنظروا لدموع عينيه وإنما لفعل يديه"، داعياً شعبنا للتمسك بوحدته الداخلية، وتصويب جهوده نحو معركة تحرير فلسطين.