استفتاء الحياة الجديده الرياضي يستحق الدعم والاشاده بقلم - خالد القواسمي

بيت لحم - معا - ما يثلج الصدر ويبعث الامل فينا النهج المتواصل والحركة الدؤبة لصحيفة الحياة الجديده لتزعمها وقيادتها لعملية اجراء الاستفتاء الرياضي وهذا بحد ذاته خلق أجواء تنافسيه بين الرياضيين اعلاميين ومدربين وحكام ومواقع الكترونية رياضية ولاعبين وفرق رياضية بكافة فئلتها العمريه وقنوات رياضيه ومراسلين وكتاب وناقدين ومؤسسات داعمه تخدم الرياضه الفلسطينية مما اوجد حراكا في الاروقة الرياضية والشارع الرياضي برمته وأصبح الاستفتاء قضية وحدثا هاما ومادة دسمة يتناولها الرياضييون في مجالسهم واجتماعاتهم والدردشات والمنتديات الرياضية الالكترونية والاتصالات الهاتفية ،وما المسه خلال متابعتي واطلاعي على مجريات الامور بأن الوعي الرياضي قد بلغ ذروته فالكثير من المستطلع آرائهم متفقون الى حد كبير على العديد من النقاط الوارده في الاستفتاء رغم أن الزملاء واضعي الاستفتاء لم يعمدوا الى حصر اسماء بحد ذاتها للتصويت عليها كما حصل سابقا وهذا نهج سليم وديموقراطي يعطي الفرصه امام الجميع للتنافس ويعطي مصداقيه للاستفتاء اضافة الى انه يقف حملات القيل والقال وما سينتج عنه من نتائج لا يمكن اغفالها لان الاجماع على اية نقطة ستكون لها مدلولاتها لان ذلك لم يأتي مصادفة انما نبع ذلك من تميز وحضور لهذا الشخص او ذاك ولا يستطيع أي كان تجاهل النتائج لشموليتها ولكونها ليست عشوائيه فالمستطلع آرائهم هم نخبة من الرياضين المواكبين للاحداث الرياضية ولهم مكانتهم في الوسط الرياضي ولايوجد سيطره لاحد عليهم وان كانت هنالك بعض التأثيرات على البعض والتي تعمل بالخفاء للتاثير على بعض المستطلع ارائهم لكن نقول لكل قاعده شواذ ولن تكون نسبتهم بكل تأكيد عاليه ولن يستطيعوا الاخلال بموازين الاستفتاء فالنتائج التي سيظهرها الاستفتاء ستكون منطقيه الى حد كبير ولربما تظهر بعض المفاجآت وهذا امر طبيعي ويحصل في كثير من الاماكن خاصة في الانتخابات التي تجري في المؤسسات والاندية والاتحادات والتي تشبه الى حد كبير الاستفتاء وهنا لابد من الاشاره الى ان ما يقوم به الزملاء في صحيفة الحياة هو مشروع ناجح بكافة الموازين وبكل معنى الكلمه وظاهره يجب تنميتها ودعمها واعتمادها لتبقى شعلة متقده على مدار السنوات القادمه وهذا يدعونا للمطالبة على انشاء مركز رصد رياضي من الجهات المعنية لتأخذ على عاتقها عمل استطلاعات واستفتاءات شهريه وهذا يخدم الحركة الرياضية ويخلق جو من التنافس الذي يصب في نهاية المطاف في جانب الصالح العام فكل التحية والتقدير للحياة الرياضية ولجهود رجالها الذين يعملون من اجل رفعة الرياضة الفلسطينية جنبا الى جنب مع نظرائهم من الاعلام الرياضي وكل عام والجميع بالف خير .