الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية تبحث اخر التطورات وقضايا الوضع الداخلي

نشر بتاريخ: 13/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 16:34 )
القوى الوطنية والاسلامية تبحث اخر التطورات وقضايا الوضع الداخلي

رام الله -معا - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، وبحضور هيئة الاسرى والمؤسسات المتابعة لقضايا الاىسرى والمعتقلين، موجهين التحية الى روح الشهيد باسل الاعرج الذي جسد بمقاومته وبسالته درب شعبنا نحو الحرية والانتصار مؤكدين على رفض المساس بالحريات العامة والتمسك بالقانون الذي يضمن ذلك ، وتؤكد القوى على ادانتها ورفضها قيام الاجهزة الامنية بالاعتداء على الاعتصام الذي جرى في رام الله واهمية تشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة ومعاقبة من اعتدى على المعتصمين ومحاولات فض الاعتصام بالقوة ، الامر الذي يشكل انتهاك للقانون الذي يكفل التجمع وحرية الرأي والتعبير .

واكدت القوى على اهمية سرعة معالجة ما جرى من اعتداء الاجهزة الامنية على الاعتصام في مدينة رام الله والتأكيد على تشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاسبة المتسببين في ذلك مع التأكيد على رفضنا للمساس بالاجهزة الامنية التي هي مؤسسة وطنية قدمت الكثير ولكن يحتاج الامر الى معالجة وطنية فورية لما جرى بالامس .

واستمعت القوى الى شخصيات وطنية جرت محاولات للمساس بها على خلفية الموقف الفكري والثقافي وتود القوى ان تؤكد على التمسك الحازم بحرية الرأي ورفض اي تطبيع مع الاحتلال وتفعيل فوري للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع المشكلة من القوى للعمل فورا في مهامها .

كما اكدت القوى على دور جريدة القدس الوطني تؤكد على رفضها لاية اعلانات للادارة المدنية او اية جهات احتلالية حول الاستمعار الاستيطاني ومصادرة الاراضي او غير ذلك تأتي في اطار الاعلانات المدرجة في الجريدة وهذا مرفوض رفضا باتا ويتطلب وقف هذه الاعلانات فورا وعدم الحديث عن اية تبريرات حول ذلك .


واكدت القوى على رفضها لما قامت به الجريدة من هجوم غير مبرر على نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين ، الامر الذي يتطلب الالتزام بالاطار الوطني وعلى اهمية التمسك والعمل الفوري لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفض اية محاولات لتكريس الانقسام والسعي من اجل الانفصال من خلال تشكيلات تعمل على ازدواجية المؤسسات والوزارات الامر الذي يتطلب سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب الى الانتخابات بشكل عاجل حسب الاتفاق الموقع في القاهرة ورفض اية محاولات لعدم التنفيذ .

كما اكدت القوى على دور المرأة الفلسطينية التي قدمت الكثير في مسار ثورتنا المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا موجهين التحية الى الاتحاد العام وكل المؤسسات النسوية التي نوجه لها التحية بمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الام والى كل التضحيات التي قدمتها في سبيل حرية واستقلال شعبنا والى ارواح شهداء وشهيدات شعبنا والى الاسرى والاسيرات والجرحى وكل هذا العطاء كل التحية والتقدير.

وقالت ان الاقتحامات اليومية والاعتقالات التي تجري بما فيها لاعضاء المجلس التشريعي واستمرار اطلاق الرصاص على ابناء شعبنا وفي اطار التصفيات الميدانية اليومية لن تكسر ارادة شعبنا وكل محالاوت الاحتلال بشرعنة القوانين العنصرية والفاشية سواء حول الاستعمار الاستيطاني او حول شرعنة منع الاذان لن تنجح في فرض الامر الواقع حيث ان شعبنا سيواصل معركته من اجل ضمان حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، ولن يفت من عضد شعبنا تكاليب قوة الاستعمار والاعداء وانحياز الولايات المتحدة الامريكية للاحتلال والتغطية على جرائمه ، الامر الذي يتطلب تفعيل كل الاليات سواء الدولية مع مجلس الامن والمحكمة الجنائية من اجل محاكمة الاحتلال او على صعيد مقاطعة الاحتلال ودعم حركة المقاطعة BDS وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بمقاطعة الاحتلال والتخلص من الاتفاقات سواء الامنية والاقتصادية او حتى السياسية.

وتوجهت القوى بالتحية الى الاسرى والمعتقلين الرازحين في زنازين الاحتلال مؤكدين على التحضيرات الجارية من اجل الاضراب العام في يوم الاسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان القادم وموجهين التحية الى انتصارات الاسرى المضربين عن الطعام جمال ابو الليل ورائد فايز ومحمد القيق الذين سطروا بصمودهم واضرابهم ونجاحهم ارادة شعبنا واسراه التي ستنجح دائما من خلال هذا الصمود والتحدي على ارادة كل محاولات الاحتلال للنيل منهم 

كما توجهت القوى بالتحية الى الرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا ) بمناسبة انطلاقتهم المجيدة مؤكدين على دورهم في سياق ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.