طاقم المسلسل الفلسطيني "براويز" يبدأ تصوير الجزء الرابع من العمل في ظروف أمنية أكثر هدوءاً بنابلس
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 20:48 )
نابلس-سلفيت-معا- أعلنت استوديوهات "نهاوند" للإنتاج الفني المرئي والمسموع في نابلس، أنها بدأت بتصوير الحلقات الأولى من مسلسلها الذي اعتبر أول دراما فلسطينية تصور في فلسطين وعرض الجزء الثالث منه على الفضائية الفلسطينية في رمضان الماضي، وعلى القنوات المحلية الأخرى، وسط أجواء يشوبها الهدوء، والارتياح في ضواحي مدينة نابلس الفلسطينية وأزقة حواري المدينة القديمة منها، بعد تطبيق السلطة الفلسطينية خُطة أمنية تهدف لإنهاء مظاهر الفلتان الأمني والعنف في المدينة.
وصرح رئيس مجلس إدارة نهاوند الفنان باسل عطا لله وأحد الممثلين في العمل: أن المؤسسة بطاقمها الفني، مستمرة في إنجاز الجزء الرابع من المسلسل الاجتماعي الفلسطيني "براويز" في أجواء أكثر هدوءاً وأمناً، وبتعاونٍ مثمرٍ من قِبل المؤسسات الفلسطينية والمؤسسة الأمنية سواء بلدية نابلس، أو الشرطة.
وحول شكل العمل أضاف عطالله: أن الجزء الرابع الذي يكتب السيناريو والحوار له السيناريست الفلسطيني المقيم في الأردن "مهند صلاحات" ويشاركه في أفكار العمل عدد من الكتاب الفلسطينيين منهم، مازن الفارس، وبشار ثوابته وآخرون، ماضون في العمل ليخَرج المسلسل بشكل جديد يرضي طموح المشاهد الفلسطيني الذي يطمح بأن تنافس فنونه الأعمال العربية الكبرى.
وحول التعاون مع مخرجين عرب في إخراج العمل قال عطالله: كنا في السابق قد طرحنا فكرة التعاون مع مخرج عربي وقد واجهتنا مشكلات جمة في هذا الموضوع، أهمها دخول الفنان العربي لداخل فلسطين بسبب ظروف الاحتلال، لكن في النهاية قررنا أن يخرج العمل مخرجه السابق الشاب علاء رضا، ليحافظ العمل على خصوصيةٍ فلسطينية أكبر، بالإضافة لأن العمل سُيكتب له سيناريو أفضل الكاتب الفلسطيني مهند صلاحات مما سيساعد المخرج في أن يخرجه بشكل أفضل.
والعمل الذي سيبث في شهر رمضان المبارك، وستوزعه شركة إنتاج وتوزيع كبرى في العالم العربي وهي شركة طارق زعيتر وشركاه، حيث تم الاتفاق معها مؤخراً في الأردن على أن يقوم بتسويق وتوزيع العمل للفضائيات في الدول العربية، والتي سبق أن أنتجت وزعت أعمالاً عربية كبيرة مثل باب الحارة وكوم الحجر، كما تم الاتفاق مع ممثلين فلسطينيين آخرين لهم باع في مجال الدراما العربية.
اخراج الفنان الفلسطيني الشاب علاء رضا
بينما عبر المخرج علاء رضا ومدير وحدة الصورة في استوديوهات نهاوند بأن الاستعدادات الفنية والتقنية قد تمت، مشيراً إلى أن مؤسسات فلسطينية أبدت تعاونها لإنجاح العمل بعد أن حقق شعبية كبيرة في الشارع العربي والفلسطيني وذكر منها تلفزيون أسيا ومديره أيمن قادري والذي تم تصوير الجزء الأول من المسلسل بالتعاون مع محطته المحلية. مضيفاً أن شركة التسويق الجديدة، وكذلك السيناريست "صلاحات" هي عوامل نجاح جديدة، ستزيد من قوة العمل وجودته وضخامة إنتاجه، منوهاً أن العمل لن يخرج عن طابعه الكوميدي الاجتماعي الفلسطيني كما كان في الأجزاء الثلاثة الأولى، وأن العمل سيكون بالمستوى الذي يليق به كعمل درامي فلسطيني، وسيلاقي استحسان الجمهور العربي لكونه أول عمل درامي "فلسطيني" يصور كاملاً في المدن الفلسطينية.
ويذكر أن العمل الذي أُنتج منه ثلاثة أجزاء سابقة كانت تعرض في شهر رمضان على الفضائية الفلسطينية وعدة محطات داخلية محلية من ثلاثين حلقة تلفزيونية مدة كل منها 20 دقيقة، كانت يرتكز على أربعة شخوص رئيسية كان يقدمها الفنانون الفلسطينيون: باسل عطالله، عبودة عبيد، سليم الدبيك، فيما كان يتولى المهندس بكر الأغبر الإدارة الإعلامية، ووسيم برغال إدارة استوديوهات نهاوند.