نشر بتاريخ: 14/03/2017 ( آخر تحديث: 14/03/2017 الساعة: 21:03 )
قلقيلية- معا- نفذت وزارة الثقافة- مديرية محافظة قلقيلية وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان: "دور الشباب في المشهد الثقافي" في مدرسة بنات العمرية الثانوية ضمن سلسلة برامج احتفاء وزارة الثقافة بيوم الثقافة الوطني.
وجاءت الندوة بحضور أ. أنور ريان مدير مديرية الثقافة، أ. مروان حجاوي رئيس قسم الفنون والتراث، أ. آلاء أبوحامد من المديرية، وأ. ريم عبدالحافظ مدير مدرسة بنات العمرية الثانوية، وأ. سلامة عودة مشرف اللغة العربية في التربية والتعليم، وأ. مها عتماوي معلمة اللغة العربية، ولمى داود ممثلة بلدية قلقيلية.
رحب أ. أنور ريان بالحضور الكريم، ونقل تحايات وزير الثقافة د . ايهاب بسيسو لهم، موضحاً رؤية الوزير لهذا اليوم، يوم الثقافة الوطنية، والذي يصادف 13 آذار من كل عام يوم ميلاد الشاعر الكبير محمود درويش، مثمناً التعاون الإيجابي والفعال بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية في احياء هذا اليوم وبالأخص مديرية التربية والتعليم الرئة الأخرى في بناء جيل المستقبل جيل النصر والتحرير، كما قدم شكره لكل المدارس التي شاركت في هذا اليوم من خلال مجموعة من الطالبات المثقفات صاحبات الرؤى الفتية في رسم المستقبل، ومبيناً أهمية عاملين أساسين في بناء الدولة الفلسطينية العتيدة وهما العقل والساعد، فالعقل يفكر ويخطط والساعد يبني وينفذ.
كما أشار ريان إلى أهمية هذه الندوة من حيث تركيزها على دور الشباب في المشهد الثقافي، وانعكاسها على البنية الفكرية والسلوكية لهذا القطاع الهام من قطاعات الشعب الفلسطيني.
بدورها قامت أ. مها عتماوي بتقديم ورقة عملها في هذا المجال، مبتدئة بالسؤال عن ماهية الشباب، وماهية الثقافة للربط ما بين المفهومين بطريقة العصف الذهني، ومن ثم تحدثت عن محاور عدة تخص الشباب من حيث توصيف واقع الشباب الفلسطيني بتفرعاته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومن ثم أخذت محور المشهد الثقافي للبناء عليه بطريقة تشاركية مع الطالبات مبينة مظاهر الثقافة في كل مجتمع، متسائلة أين دور الشباب يجب أن يكون؟ ومساهماته في هذا الشأن؟.
وثمن الأستاذ سلامة عودة دور وزارة الثقافة في الحفاظ على الموروث الثقافي وتهيئة البيئة لتطوير الثقافة الفلسطينية ورعايتها وتفعيل دورها التنموي، شارحا المعنى اللغوي للثقافة والمثقف، ومن هو المثقف، ودوره، والمسؤوليات التي تقع على عاتقه؟ وعرج على بعض الإحصائيات العربية والعالمية والفلسطينية حول القراءة والكتاب والمسرح وغيره، موضحاً واقع الشباب في التعاطي مع مكونات الثقافة المختلفة قياساً بواقع بعض دول العالم، ومدى الأزمة والهوة السحيقة ما بين الشباب والكتاب كمثال، ومدى مساهمتهم في احياء هذه المكونات.
وفي نهاية الندوة تقدمت أ. ريم عبدالحافظ بشكرها لوزارة الثقافة – مديرية ثقافة قلقيلية على هذا الدور الإيجابي والسباق في رعاية الشباب من النواحي النفسية والذهنية والثقافية، داعية إلى استمرار مثل هذه اللقاءات المثمرة مع جيل الشباب.