أبو سمهدانة يوضح ما حدث في مخيم البريج
نشر بتاريخ: 15/03/2017 ( آخر تحديث: 15/03/2017 الساعة: 12:03 )
غزة- معا- أكد عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية محافظ المنطقة الوسطى الدكتور عبد الله أبو سمهدانة، ان حركته ستواصل عملها النضالي على كل الجبهات خلف قيادتها الشرعية ممثلة بالرئيس ابو مازن واعضاء اللجنة المركزية رغم كل الصعاب والمؤامرات التي تتعرض لها وستواجه كل محاولات حرف البوصلة التي يمارسها البعض.
وقال ابو سمهدانة في بيان وصل معا عقب محاولة استهدافه اثناء حضوره حفل تكريم وجهاء المنطقة الوسطى، "إن هناك من يحاول وسيبقى يحاول النيل من المشروع الوطني التحرري من خلال النيل من حركة فتح التي كانت وستبقى الحامي لهذا المشروع ليس قولاً أو شعاراً تردده وإنما بدماء قادتها وكوادرها وهو ما اكدت عليه على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ اول الرصاص".
وشدد أبو سمهدانة على ان ما حصل قبيل وخلال الاحتفال كان مقصوداً ويهدف إلى الإساءة لحركته، مؤكدا أن وقوف أبناء الحركة صفا واحدا أفشل مخططات هذه الفئة، داعيا إلى الإفراج عن كافة المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال الحادثة وخصوصاً المصابين منهم.
وأشار إلى أنه في تمام الساعة الرابعة من عصر امس الثلاثاء توجه للمشاركة في حفل نظمته حركة فتح في المنطقة الوسطى لتكريم الوجهاء ورجال الاصلاح في المحافظة وإلقاء كلمة الرئيس أبو مازن.
وبين أنه وعند وصوله إلى المكان الذي سيقام فيه الاحتفال قام عدد من الشبان بإغلاق الشوارع المحيطة بصالة الاحتفال في محاولة لمنعه من الوصول لكنه واصل طريقه، مبينا أن الشبان ألقوا الحجارة على سيارته ما أدى إلى تهشيم زجاجها الخلفي، وأن آخرين حاولوا مهاجمته لكنه تمكن من الوصول إلى الصالة ودخولها وبدء المهرجان كما كان مقرراً رغم حالة الفوضى والعراك الذي استمر في الخارج.
وبحسب البيان، فقد تلقى أبو سمهدانة قبل يوم من الاحتفال تهديداً بعدم الحضور إلى المهرجان الذي اقامه اقليم الوسطى لتكريم الوجهاء ورجال الإصلاح، لكن وانطلاقاً من دوره الوطني والمسؤوليات الملقاة على عاتقه أصر على الحضور رغم التهديدات وإلقاء كلمة الرئيس ابو مازن في رسالة تحد تؤكد ان التهديدات لا يمكن ان تخيف فتح التي واصلت طريقها في احلك الظروف.
هذا وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس، نقل أبو سمهدانة تحيات الرئيس عباس للوجهاء، مؤكدا على دور رجال الإصلاح في حماية السلم الأهلي الفلسطيني بما يسهم في الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، متحدثا عن الوضع السياسي والمعركة التي يقودها الرئيس لتثبيت هذا المشروع على الخارطة الاقليمية والدولية وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد أبو سمهدانة على ضرورة إنهاء حالة الإنقسام وحماية المشروع الوطني والتأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل تكون قادرة على فك الحصار وفتح المعابر وتوحيد المؤسسات والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.