الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبعوث ترامب زار مخيم الجلزون والتقى رؤساء المستوطنات

نشر بتاريخ: 17/03/2017 ( آخر تحديث: 20/03/2017 الساعة: 13:50 )
مبعوث ترامب زار مخيم الجلزون والتقى رؤساء المستوطنات
بيت لحم - معا -غادر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنطقة اليوم بعد زيارة استمرت 4 أيام كان جدول اعماله مزدحما جدا، فقد زار مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله والتقى شخصيات مجتمعية فلسطينية، وكذلك التقى مع رؤساء للمستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الجمعة فقد كان جدول اعمال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الاوسط جيسوم غرنبلت مزدحما، فمنذ وصوله الاثنين الماضي اجرى العديد من اللقاءات كان في مقدمتها الاجتماع مع رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو الذي استمر 5 ساعات، ثم التقى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وتوجه الى عمان والتقى العاهل الاردني عبد الله الثاني، وأمس التقى مرة ثانية مع رئيس وزراء اسرائيل في اجتماع استمر 3 ساعات .
وأشارت هذه المواقع بأنه التقى مع رئيس اسرائيل روبين ريفلين ومع زعيم المعارضة اسحاق هيرتصوغ وكذلك مع تسيفي ليفني من حزب "المعسكر الصهيوني"، والتقي ايضا مع رؤساء ما يسمى مستوطنات منطقة نابلس يوسي دغان ورئيس مستوطنة افرات عودد رفيف، وأجرى لقاء مع طلاب اسرائيليين كذلك مع حاخامات اسرائيل الرئيسيين، وشارك في مؤتمر لرجال دين يهود ومسلمين ومسيحيين .
وأضافت هذه المواقع بأنه التقى أيضا مع شخصيات مجتمعية فلسطينية وقام بزيارة مخيم الجلزون والتقي ايضا مع شخصيات من قطاع غزة والتقى مع طلاب من مدينة بيت لحم.

وأشار مصدر اسرائيلي شارك في عدد من هذه اللقاءات مع المبعوث الخاص لترامب بأنه من غير المعروف حتى الان الأسس التي ستستند لها العودة الى المفاوضات المباشرة، مشيرا بأن غرنبلت اجرى كل هذه اللقاءات للوقف بشكل مفصل على الواقع، وبنفس الوقت أكد بأن الرئيس الأمريكي معني بشكل كبير في بذل جهد في الشأن الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق انجاز تاريخي .
وفي الجانب السياسي أكدت مصادر اسرائيلية بأن نتنياهو سعى خلال لقائه مع مبعوث الرئيس الأمريكي التوصل الى سياسة متفق عليها حول الاستيطان، والتي تتضمن البناء في المستوطنات القائمة وفقا لما يجري الاتفاق عليه مع الادارة الأمريكية، بحيث لا تحتاج اسرائيل موافقة الادارة الأمريكية في كل عملية بناء جديدة، وكذلك ابدى نتنياهو استعداده للتقدم في عملية السلام والعودة الى المفاوضات خلال الشهور القادمة، وكذلك القيام بخطوات اقتصادية لصالح الفلسطينيين تساهم في تطوير الاقتصاد .