مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح يخريج دورة في "إدارة الكوارث وإسناد الطوارئ"

نابلس - معا - عملاً بأهداف وبرسالة جامعة النجاح الوطنية ومراكزها العلمية في خدمة المجتمع ومؤسساته، نفذ مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل دورة تدريبية في موضوع إدارة الكوارث وإسناد الطوارئ.

عقدت الدورة في محافظة رام الله والبيرة وشارك فيها ممثلون لمعظم الوزارات وعدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة، وقد عقدت هذه الدورة بالتنسيق مع الدفاع المدني والهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث وبتمويل من اليونسكو.

وتضمنت عدد من المحاور، أهمها المفاهيم الأساسية في إدارة الكوارث: أنواع الكوارث وأسبابها، الكوارث والأزمات، وخصائص الكارثة وشروط حدوثها، والعوامل التي تتحكم بشدة تأثير الكارثة، الوعي والسلوك واستجابة المجتمعات للكوارث، التخطيط الاستراتيجي في إدارة الكوارث: الأهداف، المبادئ، والخصائص والخطوات والمراحل، تقييم المخاطر وإدارتها، وعناصر تحليل المخاطر (مصدر الخطر، وقابلية الإصابة، والتعرض، والموقع)، المنهجية الحلقية في التخطيط لإدارة الكوارث، الاستعداد والتوقع والتحذير والتحييد والتخفيف، وكيفية إعداد خرائط ومخططات الأخطار Hazard Maps (الأعاصير، الزلازل، الجراد، حرائق الغابات، المؤثرون في إدارة الكوارث، وأهداف ونقاط التركيز في التدريب، تقييم/ تقدير الأضرار بعد الكارثة.

كما تضمنت الدورة مواضيع تخفيف آثار الكوارث قبل وقوعها وتضمن هذا المحور تربية السلامة العامة وإجراءات الوقاية والتهيئة، وضبط سياسة استخدامات الأراضي، والتحكم بتصميم وتنفيذ المنشآت والبنى التحتية، وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتأسيس نظام خاص بالتأمين للكوارث، وتأسيس لجان لإسناد الطوارئ، التنسيق وهيكلية إدارة الكوارث وغرف العمليات، التخطيط الإعلامي للتعامل مع الكوارث، ويشمل هذا البند الإعلام الأمني وإدارة الكوارث.

وكانت الدورة قد اشتملت ايضا على إجراء جلسات من نقاش حول عدد من المواضيع منها العوامل المسببة للكارثة، وتخفيف آثار الكوارث قبل وقوعها، والكوارث وإمكانية التنبؤ بها، وأهمية ودور التشريعات الوطنية والدولية في إدارة الكوارث، وكيفية إعداد سيناريوهات الكوارث: لماذا وكيف، والعلاقة بين التنمية المستدامة ومخاطر الكوارث، وأولويات العمل للعقد 2005-2015 وفقاً لإطار عمل هيوغو (المؤتمر العالمي للحد من الكوارث والذي عقد برعاية الأمم المتحدة في كوبي ـ هيوغو، اليابان في كانون الثاني 2005)، والاستراتيجية الدولية للحد من أخطار الكوارث.