نشر بتاريخ: 18/03/2017 ( آخر تحديث: 18/03/2017 الساعة: 12:10 )
رام الله- معا- قال د. واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، إن اللقاءات الامريكية هي استكشافية.
ولفت ابو يوسف إلى ان حالة الإنقسام الموجودة تقتل المشروع الوطني، مؤكدا أن الشعب بدون الإتفاق لتحقيق المصالحة الوطنية لن يصل إلى تحقيق هذا المشروع.
واكد أن حق النضال للشعب الفلسطيني هو حق مشروع في كل التشريعات الدولية، وإن كان النضال الشعبي أو الفكري أو الدبلوماسي أو السياسي أو النضالي إضافة إلى كل أنواع النضال لنيل الحرية والاستقلال.
ودعا ممثل الجبهة الشعبية الى الشروع في توفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع واراضي الـ 48، وصيانة وحدته وأهدافه في الداخل والخارج، الى غاية انتزاع الشعب الفلسطيني حريته واقامة دولته المستقلة وتطبيق حق العودة للاجئين.
وقال ان الانقسام الفلسطيني بتداعياته "بات يشكل مادة للاستثمار السياسي الاسرائيلي الامريكي ودول اخرى، ولابد من استعادة القضية الفلسطينية لموقعها كقضية مركزية".
واشار في هذا الصدد الى "المخططات الامبريالية الاسرائيلية الهادفة الى تدمير دول المنطقة العربية على غرار ما يجري في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن".
وأكد ان هذه المخططات "تحاول احلال الصراع الطائفي المذهبي محل الصراع العربي الفلسطيني، خدمة لدولة الاحتلال وللرؤية الامريكية".
واضاف ان هذه التطورات الحاصلة، شكلت "تربة ملائمة لدولة الاحتلال من اجل اجهاض وكسر ركائز مقومات الدولة الفلسطينية في اطار مسلك ممنهج بمصادرة الارض و استمرار الاستيطان، و تهويد القدس الشريف".
ونبه المسؤول الفلسطيني ان "التجربة مع الاحتلال الاسرائيلي تؤكد ان لا مجال اخر الا حسم الصراع لصالح المشروع التحرري الفلسطيني المدعوم من القوى التحررية الدولية".
وشدد على ان الصراع مع العدو الاسرائيلي هو صراع وجود، مضيفا "أنه ليس أمامنا خيارات الا مواجهته عبر كافة اشكل المقامة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".