نشر بتاريخ: 19/03/2017 ( آخر تحديث: 19/03/2017 الساعة: 10:20 )
الرباط- معا- منح د.
زهير الشن سفير فلسطين بالمغرب بالنيابة عن الرئيس محمود عباس، وسام الإبداع والثقافة والفنون للشاعر المغربي محمد بنيس، في حفل كبير شارك فيه رئيس اتحاد كتاب المغرب الدكتور عبدالرحيم العلام، ورئيس الاتحاد العام للأدباء، والكتاب الفلسطينيين.جاء ذلك بحضور عبد اللطيف المنوني مستشار الملك، وعدد من الوزراء والسفراء العرب، وممثلي هيئات البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وثلة من الشعراء والفنانين ورجال التعليم العالي اساتذة وعمداء كليات، ولفيف من اهل واقرباء واصدقاء الشاعر بنيس، ورؤساء الجمعيات واحزاب سياسية، وممثلين عن المجتمع المدني، وعدد من الجالية الفلسطينية والطلاب الدارسين بالمغرب.
واكد سفير دولة فلسطين على اهمية دور الثقافة في الكفاح الوطني للشعب الفلسطيني، مؤكدا على حرص الرئيس محمود عباس على ايلاء الثقافة والابداع والفنون الاهتمام لانها احدى ادوات المقاومة والصمود والتعبير عن الهوية، مذكرا بمناقب ودور الشاعر المكرم محمد بنيس في ادبه وابداعه للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني خاصة، وانه يحمل الهم الفلسطيني والقلق الوجداني في نبض قصيدته ولغته وابداعه المميز.
كما أكد أن قرار الرئيس محمود عباس بمنح بنيس وسام الابداع والثقافة والفنون والابداع يأتي تتويجا لاستحقاقه على شجاعته وايمانه ودفاعه عن الحق الفلسطيني من خلال الثقافة والابداع وسعيه الدائم لنشر ثقافة التسامح والسلم والحوار بين الثقافات.
وبدوره، اشار مراد السوداني رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب الفلسطينيين في كلمته إلى أن تكريم فلسطين ممثلة بالرئيس محمود عباس للشاعر محمد بنيس، تمثل انتباهة نحو واحد من قناطر الشعرية العربية التي ملات فضاءات المشهد الثقافي العربي والكوني فعلا ثقافيا وفيرا وابداعا شعريا طافحا بالجماليات الهتافة بالفرح وأغصان الحلم ومباهج الحياة، التي انحاز لها الشاعر محمد بنيس كانحياز الزيتون لغارسه الشهم والام التي ودعت وحيدها بدمعتين ووردة، مؤكداً أن فلسطين تنحاز لمن منحها الوفاء وحملها في روحه تميمة لا تصدا ولا تغيب.
وأضاف السوداني أن "وسام الثقافة والعلوم والفنون" الذي يليق بقامة شعرية بحجم السيد الشاعر بنيس، يأتي في سياق سعي الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين لتكريم جمهرة من أرواح المقمرة في الثقافة العربية والعالمية التي اوفت عهدها ووعدها لفلسطين، مشدداً أن هذا التكريم الذي يعبر من خلال وجدان شاعر جماعي انما هو تكريم للاصدقاء الكتاب والشعراء في المشهد الثقافي المغاربي وبما نراه تأكيد على مد جسور التواصل والتثاقف مابين المغرب وفلسطين.
والقى الشاعر محمد بنيس كلمة مؤثرة عبر فيها عن امتنانه وشكره وتقديره للرئيس الذي خصه بهذا التكريم الكبير.
وقال" شعرت بتاثر كبير ووجدتني في صمت لا اقوى على رده، كان صمت شكر طالما جربه العارفون بلحظات شبيهة بهذه اللحظة الاستثنائية في الحياة، معبرا بروح الفرح والتاكيد على ان هذا التكريم لم يتاخر في الوعد عن ان يتحقق، فالثقافة والابداع والفنون تفتح لفلسطين الطرق الالف لمعنى الحرية والاستقلال".
وحمل الشاعر السفير ومراد السوداني شكره للرئيس أبو مازن الذي شرفه بهذا التكريم، معتبرا اياه التفاتة دالة على اهتمام الرئيس بما تساهم به الثقافة العربية والدولية الى جانب الثقافة الفلسطينية في البناء المبدع للدولة الفلسطينية.
واختتم كلمته بقصيدة تحت عنوان "الطريق الى القدس".