"تنمية المرأة الريفية" تعقد مؤتمر تواصل الاجيال

وهدف المؤتمر إلى معرفة اسباب الفجوة بين جيل كبار السن وجيل الشباب بالعمل التطوع، لماذا هناك ابتعاد من قبل الشباب عن التطوع ومعرفة نقاط الضعف وكيفة التغلب عليها في ايام القادمة للنهوض بواقع العمل التطوع في فلسطين، في قصر الكايد بقرية سبسطية.
وحضر الاجتماع كافة اعضاء جمعية تنمية المراة الريفية من جميع محافظات الوطن ومهتيمات بهذه المجال والمؤتمر بدعم من مؤسسة "oxfam".
وقالت مديرة البرامج والمشاريع في جمعية تنمية المرأة الريفية حنين زيدان لـ معا، ان هذا المؤتمر يعقد لمدة يومين بعنوان التواصل بين الاجيال لمعرفة لماذا هناك عزوف بين الشباب عن العمل التطوعي، ولتسليط الضوء على خبرات الجيل الاكبر وحياتهم وتجاربهم التي يمكن نقلها الى الاجيال الاصغر، وبناء على ذلك نحاول معرفة المعوقات التي تقف في وجه التطوع من قبل الجيل الصغير.
واضافت زيدان، ان للعمل التطوعي قيمة انسانية رائعة وكانت فلسطين مميزة باعمال التطوع ويجب الرجوع اليها من جديد، واما مشاركة الشباب والشابات في الاحزاب السياسية بشكل عام، هو الطريق للوصول للتغيير وبدونهم لا نستطيع تحقيق اي شيء.
واكدت منسقة البرامج في جمعية تنمية المراة الريفية أريج صبح لـ معا، انه تم العمل على تعزيز الحراك النسوي ومعرفة الفجوة بين الجيلين في العمل التطوعي بين الاجيال، ولكسر هذه الفجوة بين الجيلين حول العمل التطوعي ودوره في بناء شخصيات الشباب وانخراطهم في المجتمع المحلي.
وهناك العديدة من الاسباب لوجود فجوة بين جيل كبار السن وجيل الشباب بالعمل التطوعي، منها فقدان الدافعية من قبل الشباب اتجاه العمل التطوعي واختلاف اهتمامهم في جوانب التطوع وتفكيرهم وتركيزهم على الوظيفة وتلبيتها احتجاجهم الاساسية.

ويذكر ان جمعية تنمية المرأة الريفية تنفذ العديد من المشاريع النسوية التي تدعم قطاع الشباب، حيث يوجد خمسة اندية في محافظة نابلس قرى بيت فوريك وبيت دجن وبرقة وسبسطية وجماعين وتم استهداف فئة النساء والشابات وخاصة جيل صغير من الاناث من انشاء مشاريع تعاونية، ومثال على ذلك مشروع الفطرة في قرية سبسطية، ويتكون من 15 شابا وشابة قامت الجمعية بتوفير الامكانيات اللازمة لهم من اجل انجاح المشروع.