الكلية العصرية الجامعية تنظم حملة للتبرع بالدم بعنوان "إيد بإيد"
نشر بتاريخ: 19/03/2017 ( آخر تحديث: 20/03/2017 الساعة: 00:05 )
رام الله -معا- نظمت الكلية العصرية الجامعية بالتعاون مع بنك الدم المركزي ومؤسسة "إيريكس" - مشروع الشراكة مع الشباب، الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، حملة تبرع بالدم بعنوان "إيد بإيد"، وذلك في مبنى المحامي د.حسين الشيوخي بمدينة رام الله، وسط مشاركة واسعة من الطلبة والأكاديميين والإداريين.
وتأتي هذه الحملة في إطار مبادرة طلبة الكلية العصرية الجامعية "إيد بإيد" التي حظيت بتمويل مؤسسة إيريكس بهدف تعزيز دور القطاع الصحي، ونشر الوعي في المجتمع المحلي، وتماشياً مع الدور الإنساني والمسؤولية المجتمعية في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمحتاجين والمشافي التي تحتاج إلى كثير من وحدات الدم.
وأوضحت مديرة بنك الدم المركزي كفى الريماوي أن هذه الحملة تأتي كتشبيك مع مؤسسات المجتمع لنشر وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لبنك الدم المركزي والادارة العامة للخدمات الطبية المساندة ، لتوفير مخزون استراتيجي من الدم الآمن ومشتقاته يفي احتياجات مرضى السرطان والكلى و أمراض النزف في غرف العمليات.
وقالت أسيل طملية وهي احدى القائمين على مبادرة "إيد بإيد": "إن يوم التبرع بالدم هو الخطوة الأولى على طريق تنفيذ مبادرتنا حيث نسعى من خلالها إلى لفت أنظار زملائنا من طلبة الكلية العصرية الجامعية والمجتمع المحلي، إلى مبادرتنا في مشفى رام الله، والتي سيتم خلالها توزيع بطانيات في قسم الطوارئ، واقامة يوم فرح ومرح للأطفال، وتوزيع هدايا على الطواقم الطبية والموظفين هناك".
وأضافت " إننا نشجع الشباب أصحاب المبادرات في دفع مشاريعهم ومبادراتهم قُدماً، حيث إن الفرص متاحة وتحقيقها لا يحتاج سوى فتح قنوات التواصل مع المؤسسات المحلية والدولية الفاعلةفي المجالات المختلفة، لا سيماوأننا من خلال دورة قيادات شابة التي عقدتها منظمة أيريكس استطعنا الحصول على تمويل لمبادرتنا".
وأكدت دائرة الإرشاد المهني ومتابعة الخريجيين في العصرية الجامعية "أن النشاط شهد اقبالاً من الطلبة والأكاديميين والإداريين الذين أبدو استعدادهم التام للتبرع بالدم، لتأكيد جهوزيتهم في كل الأوقات لخدمة وطنهم وشعبهم".
وفي ختام النشاط أعرب المشاركون في الحملة عن أن التبرع بالدم واجب وطني وإنساني ويسهم في إنقاذ عديد المرضى والمحتاجين وبخاصة في ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني والحاجة المستمرة لتوفر الدم بشكل دائم في بنوك الدم.