نشر بتاريخ: 20/03/2017 ( آخر تحديث: 20/03/2017 الساعة: 12:11 )
رام اللخ- معا- هنأت كتلة تحرير المرأة الاطار النسوي لجبهة التحرير الفلسطينية الام الفلسطينية والعربية بعيد الام، مشيدة بكافحها على مدار مسيرة النضال والكفاح، وبأمهات الأسرى الذين يعانين فقدان الأبناء ومشقة الحياة وإجراءات الاحتلال القسرية تجاه أبنائهن في سجون الاحتلال.
واكدت الكتلة في بيان لها، ان الام الاسيرة تشكل منارة مضيئة في شعلة الكفاح الوطني الذي يخوضه شعبنا، مؤكدة ان الام ذات الصدر الحنون والحضن الدافئ والقلب الكبير، تعجز الكلمات ان توفيها جزاء من حقها لما تحملته من مشاق ومتاعب.
وتابعت: أنها ستبقى نبض الحياة وقرة العينين ومنبع العطف والحب والحنان، وما اجمل ان يترافق عيد الام مع عيد الطفل الذي ترعاه الام وتعلمه وتهتام به.
ودعت الى صياغة البرامج الضرورية المفيدة المدروسة والمخطط لها وإعداد برامج تسهم في تثقيف الطفل وزياد خبراته ومعلوماته وإكسابهم القيم والمواقف الايجابية والسعي بكل جدية لإعطاء الطفل حقوقه لان الطفل مستقبل الوطن والبنية الأساسية في بنائه التي إذا نجحنا في تنشئته بالشكل الصحيح فسنبقى مجتمعاً سليماً قوياً.
وأكدت الكتلة تضامنها مع الاسرى الأطفال في سجون الاحتلال الذين يبعثون فينا أجمل الآمال، داعبة الى التحرك من قبل المؤسسات الانسانية والدولية للتحرك من اجل الافراج عنهم.
ودعت الكتلة كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والمؤسسات والقوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية، من أجل أن ترفع صوتها عالياً،من أجل منح الأم الفلسطينية المزيد من الحقوق ،وأن تقف ضد كل أشكال وأنواع العنف والإضهاد التي تمارس بحق المرأة،تحت حجج وذرائع مواريث وتقاليد اجتماعية وثقافية بالية.