نشر بتاريخ: 20/03/2017 ( آخر تحديث: 22/03/2017 الساعة: 09:31 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أن أعداد الحالات المرضية الموجودة في مختلف السجون الإسرائيلية في تزايد مستمر، في ظل ممارسة سلطات الاحتلال الاسرائيلي لسياسية الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى المرضى والاستهتار بحياتهم.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأسير أحمد حامد (20 عاماً) من بلدة سلواد قضاء رام الله، والقابع حالياً فيما يُدعى مستشفى سجن الرملة، يعاني بشكل دائم من تجلطات دموية بالأطراف، بعد إصابته بعدة رصاصات أدت إلى كسر ضلعين في قفصه الصدري وإصابة الكبد والرئة وقدمه اليمنى.
وأفادت أن الأسير تيسير سموري من بلدة اليامون، قضاء جنين، والقابع في عزل ايشل،
يعاني من مشاكل في العيون، ولديه مياه على الرئتين وشلل في الرجل اليمنى، ويأخذ أكثر من 15 نوعا من الأدوية، وهو بحاجة إلى إدخال طبيب متخصص بأسرع وقت ممكن للاطلاع على وضعه الصحي.
وأضاف التقرير أن الأسير شادي الحاوي (33 عاماً) من غزة، والقابع حالياً في سجن نفحة،
يمر بوضع صحي صعب، نتيجة تعرضه للإصابة بالرأس قبل الاعتقال ووجود شظايا برأسه تسبب له آلام حادة، تجعله يُصاب بنوبة "كريزا" وألم حاد يفقده الوعي.
وأشار الأسير بأنه يبقى طوال الوقت مخدراً بسبب الأدوية المسكنة التي يتلقاها والتي أدمن أخذها طوال الفترة السابقة، فهو يأخذ 14 حبة دواء مسكن بشكل يومي.ويعاني الأسير أيوب عطالله (24 عاماً) من غزة، والقابع حالياً في سجن نفحة، من بتر بالقدم اليمنى نتيجة لاصابته خلال القصف الإسرائيلي قبل أن يتم اعتقاله، وتم تركيب طرف صناعي له، لكن حينما اعتقل على حاجز ايرز، تعرض الطرف الصناعي للتلف الكامل جراء التفتيش والتنقلات الكثيرة، وهو بحاجة لتركيب طرف صناعي بأسرع وقت.
ويعاني الأسير محمود خطيب (42 عاماً) من محافظة جنين و يقبع أيضاً بسجن نفحة، من تلف أسنانه بالفك العلوي، سببت له التهابات حادة.