الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طاقم شؤون المرأة ينظم مبادرة بعنوان "يلا نحكي"

نشر بتاريخ: 20/03/2017 ( آخر تحديث: 21/03/2017 الساعة: 10:35 )
طاقم شؤون المرأة ينظم مبادرة بعنوان "يلا نحكي"
غزة- معا- نظم طاقم شؤون المرأة مبادرة بعنوان "يلا نحكي" في قاعة لاروزا بمدينة غزة، وذلك ضمن فعاليات مشروع "حقي في مستقبلي" الذي ينظمه الطاقم بالشراكة مع مؤسسة "كير" الدولية.
وشارك في الفعالية النسائية المناضلة والأسيرة المحررة "فيروز عرفة"، بالإضافة إلى "هويدة دريملي" عضو اللجنة المركزية لاتحاد لجان كفاح المرأة، والاعلامية تغريد العمور، والفنانة التشكيلية آية عبد الرحمن، بالإضافة إلى المدونة "فرح بكر" و"ريما ابراهيم"، وضمت الفعالية أول صيادة فلسطينية "مادلين كلاب"، وعديد من النشطاء والسياسيين والاعلاميين ووجهاء المناطق.
وتحدث المشاركون في الفعالية عن تجاربهم الشخصية وما وصلوا إليه من مراكز مرموقة رغم الظروف الصعبة التي مروا بها، وبتفاعل ملموس من الحضور الذي طغت عليه مشاعر مختلطة ما بين الحزن والفرح.

وافتتحت الفعالية بقصة الأسيرة المحررة "فيروز عرفة" التي تحدثت عن تجربتها في الأسر، وعن بداية تجربتها كإمرأة شاركت في النضال الفلسطيني وكيف تقبل المجتمع ظهور إمرأة مناضلة جنبا إلى جنب مع الرجل بالشكل غير المألوف، في بدايات النضال الفلسطيني.
وتحدثت الاعلامية "تغريد العمور" عن تجربتها كأول اعلامية رياضية في نادي الهلال الرياضي وكيف وصلت لعضو مجلس إدارة بشكل غير مألوف، وعن التهميش الذي تعاني منه المرأة في المجال الرياضي الفلسطيني، وكيف أنها كافحت لتثبت نفسها بين الرجال الذين احتكروا هذه المراكز بالسابق.
وتناولت الفعالية قضايا انسانية بدأتها الفنانة التشكيلية "آية عبد الرحمن" التي لم تدع مرض السرطان يوقف حياتها وكيف أنها تمردت عليه بالفن، متطرقة إلى أن موضوع المرض هو شيء هامشي لا يمكن أن يؤثر على الإنسان بحال كان أكثر قوة منه.
وآثرت أن تتحدث عن الفنانة لا المريضة وعن نجاحها في الفن، لأنها رأت أن الفن هو السلاح الذي تمتلكه أمام أي تحدي يمكن أن يواجهها كإنسانة
وروت بعد ذلك الأم المكافحة "ريما إبراهيم" قصتها.
وقررت أن تتحدى الظروف وأن تمضي بحياتها بالرغم من طلاقها، وصراعها مع زوجها على حضانة الأطفال، وتطرقت في حديثها عن قانون الحضانة والمشاكل التي واجهتها من القانون الفلسطيني الذي لم يتم تحديثه حتى الآن، ما أدى بها إلى صعوبات جمة حاولت مواجهتها بكافة الطرق، وتناولت الظلم المجتمعي والعذاب النفسي الذي واجهته بصفتها مطلقة والنظرة الإجتماعية التي ينظر بها المجتمع وتصنيفاته الضيقة بهذا المجال.
وشاركت المدونة الفلسطينية "فرح بكر" التي ذكرت مشاركتها بنقل الصورة الصحيحة للقضية الفلسطينية التي يتم تشويهها عبر وسائل الاعلام الغربية، وخصوصا مشاركتها بالتدوين في الحرب الأخيرة على قطاع غزة في العام عام 2014، متطرقة إلى تدوينها باللغة الإنجليزية عبر صفحتها التي ضمت مئات الآلاف من المتابعين عبر موقع تويتر، وكيف تم تصنيفها ضمن أكثر مئة شخصية مؤثرة في نفس العام.
وشاركت الصيادة الفلسطينية "مادلين كلاب " بقصتها والتي تعد كأول صيادة فلسطينية تعمل بهذا المجال، وقد ذكرت الصعوبات التي واجهتها بهذه المهنة التي تعد حكرا على الرجال، وكيف أنها واجهت كل الصعاب والمعوقات لأجل أن تبقى في مهنة تحبها وتنتمي إليها، إضافة لذكرها الصعوبات التي واجهتها في الحصول على ترخيص رسمي للعمل كصيادة.