نشر بتاريخ: 21/03/2017 ( آخر تحديث: 21/03/2017 الساعة: 17:43 )
غزة- معا- طالب منتدى الإعلاميين الحكومة الفلسطينية باحترام القانون وكرامة المواطن، ووقف ما وصفه "تغول" الأجهزة الأمنية في الحياة المدنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات واحترام الحريات العامة والصحفية المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقال المنتدى في بيان وصل "معا" نسخة منه "ان الأجهزة الأمنية بالضفة واصلت استدعاء واعتقال الصحفيين وملاحقتهم بصورة غير مسبوقة، بعيدا عن القانون في انتهاكات صارخة لحرية الصحافة والصحفيين".
وبحسب المنتدى فقد استدعى جهاز المخابرات في طولكرم الصحفي سامح مناصرة للمقابلة يوم الاحد الماضي في مقره بالمدينة بعد مشاركته في جنازة الشهيد باسل الأعرج، حيث احتجز لعدة ساعات وافرج عنه في ساعات المساء بعد احتجاز هواتفه النقالة وبطاقته الشخصية حتى يعود لمقابلة جديدة في اليوم التالي.
وبحسب شقيق مناصرة فان استدعاء شقيقه كان بسبب مشاركته في تغطية جنازة الشهيد باسل الاعرج، وجرى التحقيق الامني معه حول هذا الامر.
واعتقل جهاز الأمن الوقائي في الخليل الصحفي لؤي شلالدة وخضع للتحقيق والمساءلة عدة ايام حتى تم الافراج عنه بتاريخ 15-3-2017م.
إلى ذلك استدعى جهاز المخابرات في بيت لحم الصحفي قتيبة قاسم مساء امس للمقابلة الامنية وتم الافراج عنه اليوم الثلاثاء 21-3-2017م
ودان المنتدى حملة الأجهزة الأمنية في "ملاحقة" الصحافة والصحفيين، وقال "انه يرى في استمرار ملاحقتهم واعتقالهم رسالة واضحة بالتهديد والوعيد لكل من يخالف موقف ورأي السلطة وأجهزتها الامنية وعدم اظهار الرأي الآخر".
وشدد المنتدى ان الاعتداء على الصحفيين يشكل منعطفا خطيرا في مدى التزام السلطة بالحقوق والحريات وفق ما نصت عليه القوانين الدولية والأعراف وكذلك وفق ما نص عليه الدستور الفلسطيني، داعيا أجهزة السلطة كافة بالتراجع عن حملات "القمع والتنكيل" بالصحفيين في الضفة الغربية ويؤكد على ضرورة احترام المواثيق والأعراف التي تنص على حقوق الصحافة والصحفيين.
كما دعا المنتدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية الى احترام دور وعمل الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا أن ملاحقة واعتقال الصحفيين لن ترهبهم ولن تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم.