الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مؤتمر للمركز الفلسطيني للديمقراطية: الدعوة الى ضرورة مشاركة المواطن في وضع مشاريع البلديات

نشر بتاريخ: 03/10/2005 ( آخر تحديث: 03/10/2005 الساعة: 11:03 )
غزة- معا- دعا المشاركون في المؤتمر السنوي الأول للمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات الى ضرورة اشراك المواطن في وضع المشاريع التى تنوي البلديات القيام بها فيما يخدم العديد من مصالح للشعب الفلسطيني وذلك من أجل ترسيخ الثقة بين المواطنين والبلديات.

كما دعا المشاركون في المؤتمر الذي عقد في قاعة مطعم السلام بغزة, الى تعزيز مبادرات البلدية التي تشمل دور حقيقي للمواطنين والمبادرات الجماهيرية التي لاتغفل العمل بالتعاون الوثيق مع البلدية وليس استبدالها أو اهمالها والى التنسيق في تحديد أولويات المشاريع و العمل على تقديم الخدمات بحيث يراعى فيها الاماكن الأكثر تضررا وتعزيز دور البلدية والمواطن سويا في مجالات المراقبة وهو الدور الذي كان مهملا في الفترة الأخيرة.

وأضاف المشاركون أن استمرار عقد اللقاءات بين المواطنين و البلديات التي تقوم بتوفير الخدمات المختلفة لهم من أجل مشاركتهم المستمرة في عرض المشاريع التي يرون أنهم في حاجة الى أن تنفذها البلديات لهم يشعرهم بالبيئة التي ساعدوا في ايجادها وبالتالي تخف النزاعات في المجتمع كما أنه من الضروري اعتماد المشاركة والشفافية في جميع مجالات عمل البلدية.

كما دعا المشاركون الى تشكيل لجان أحياء حية في جميع البلديات واعطاء هذه اللجان المزيد من الصلاحيات والمسؤوليات وعقد العديد من المؤتمرات الأخرى على مستوى وطني وبحضور صناع القرار من السلطة التنفيذية.

وقال أسامة الفرا رئيس اتحاد البلديات و رئيس بلدية خانيونس: إنه يوجد ما يسمى صندوق دعم الهيئات المحلية تصب فيه معظم المنح ويؤكد الصندوق أهميته في أنه يضمن العدالة في التوزيع, وأضاف أن آلية عمل الصندوق تشمل تعداد السكان وحجم العمل في البلديات.

وأطلع الفرا المشاركين على أول دفعة تم تلقيها من البنك الدولي و هي 20 مليون دولار ودفعة أخرى من الاتحاد الأوروبي تقدر بحوالي 30 مليون يورو ودفعة ثالثة قدرها 25 مليون يورو.

ومن ناحية أخرى قامت ايمان الوزير مدير برامج ومشاريع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP بالتعريف بمهام برنامج الامم المتحدة في مساعدة الشعب الفلسطيني حيث أفادت بأن البرنامج يتلقى دعما قدره 50 مليون دولار سنويا لتنفيذ برامج مختلفة وعلى مستوى البلديات, وذكرت الوزير أنها في السنوات الثلاث الأخيرة تم دعمها من خلال عدة مشاريع منها برنامج تحسين البنية التحتية وبرنامج التشغيل والبرامج الأخرى التي تمولها الحكومة الألمانية.

وقال علي أبو مرسة القائم بأعمال رئيس بلدية بيت لاهيا: إن الجهات المانحة تقوم بتقديم المشروع الذي تود أن تمنحه دعمها, وأعطى مثالا على ذلك قائلا: إن الألمان مثلا يهتمون بالبيئة فيقدمون دعمهم نحو خدمات النظافة, وان كانت الحاجة الى تنفيذ مشروع آخر أكثر الحاحا من المشروع المقدم من الجهة المانحة المنوي تنفيذه في فلسطين, داعيا الى أن يتم قبول الدعم من كل الجهات وان وضعت شروطا له كما دعا أيضا الى ضرورة مشاركة المواطنين و الجهة المانحة في تحديد المشروعات الأكثر أهمية للشعب الفلسطيني ويأتي على رأس الأولويات.