التضامن الخيرية تقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية والإنسانية

وانطلقت وبدعم سخي من أهل الخير والمحسنين نحو آفاق أرحب كاسبة ثقة المحسنين بإيصال مساهماتهم إلى مستحقيها وتحويل رغباتهم إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع. 

ولقد سعى قسم المساعدات الإنسانية في الجمعية للوصول إلى الأسر المتعففة داخل المحافظة والتي تعاني بصمت ولا يلتفت كثير من الناس إلى حالتهم واحتياجاتهم التي قد تصل إلى حد الكفاف، وحرصت على تخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاتهم المختلفة عن طريق المساعدات التي تتنوع إلى مساعدات نقدية واجتماعية وصحية وتعليمية إضافة إلى تقديم المساعدات العينية في المواسم المختلفة مما يدخل الفرحة والبهجة والسرور على نفوسهم. 

وتحرص الجمعية على دراسة الحالات المتقدمة بطلب المساعدة عن طريق الأوراق الرسمية وفريق البحث الاجتماعي الذي يقوم بزيارة ميدانية لمنزل الأسرة للتأكد من فعلية استحقاقها للمساعدة.
وقدم فاعل خير مشروع تشغيلي (كشك شاي وقهوة) لرب اسرة وايضا فاعل خير وفر دواء لمريض بفيروس التهاب الكبد الوبائي لأجل غير مسمى، كما وقام فاعل خير بتوفير دواء لمريض مصاب بسرطان في البنكرياس وضعف في عضلة القلب بكلفة 800 شيكل شهريا وهو دواء منظم للقلب.
ووفر فاعلو خير جهاز توليد أوكسجين محمول لامرأة تعاني من تليف رئوي.
وتم تقديم جهاز أوكسجين وفرشة طبية وكرسي حمام وكرسي طبي متحرك و"ووكر" لرب أسرة مصاب بانسداد رئوي وفشل كلوي وبتر في أصابع قدميه اليمنى، وتم تسليم كرسي كهربائي لطفل وكرسي متحرك عادي لشاب.
كما وقدمت الجمعية من خلال أهل الخير طقم كنب وسجاد لأسرة، وتم تسليم 5حرامات وغسالة وثلاجة وغاز وبويلر وكنب وفرشات وسراير وايضا تم دفع اجرة منزل 500 دينار لأسرة تعيش ظروف اقتصادية صعبة.
وأكدت الجمعية على الأهمية البالغة التي تنطوي عليها هذه المساعدات الكريمة من حيث القيمة والتوقيت والأثر الكبير المتوقع منها في تحسين أوضاع أعداد كبيرة من الأسر الفقيرة التي تواجه أزمة إنسانية معقدة ومتفاقمة.
وشكر رئيس جمعية التضامن الخيرية، وجميع أعضاء الهيئة الإدارية فيها والأسر المستفيدة، فاعلي الخير على ما قدموه من مساعدات للعائلات المحتاجة والفقيرة، سائلين الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتهم.