اقتربت ساعة الصفر لانطلاقة ماراثون فلسطين الدولي
نشر بتاريخ: 22/03/2017 ( آخر تحديث: 22/03/2017 الساعة: 15:03 )
كتب / أسامة فلفل
مدينة بيت لحم لها أصول وجذور وتاريخ طويل لا ينتهي ,حيث تأتي بعد القدس كإحدى أعظم المدن الفلسطينية الصامدة التي تحكي قصص التضحية والبطولة والفداء عبر مراحل التاريخ.
أيام قليلة على انطلاقة الحدث التاريخي الذي ينطلق على واقع التحديات والإصرار على الانتصار للوطن والرياضة الفلسطينية من خلال انطلاقة ماراثون فلسطين الدولي بنسخته الخامسة.
هذا الماراثون بكل تأكيد سوف يشكل علامة فارقة في القدرة الرياضية الفلسطينية على التخطيط والتنظيم الجيد وسوف يلفت أنظار العالم للرسالة الوطنية والرياضية والإنسانية التي يحملها المشاركون من كل أصقاع الأرض.
اللجنة المشرفة على فعاليات الحدث الرياضي الكبير ومعها كافة اللجان العاملة في حالة استنفار حيث منذ وقت بعيد أعلنت عن حالة النفير العام للتحضير والتجهيز وإنجاح فعاليات الماراثون الذي سيكون فيه حجم المشاركة الواسعة تفوق المتوقع كما يقول المتابعون والمراقبون.
حقيقية الملفت للانتباه دقة المتابعة للجنة الإشراف العام وخارطة الطريق التي رسمت ملامحها بمهارة ومهنية عالية وقراءة جيدة لعناصر النجاح مع استثمار العناصر والكفاءات والخبرات المجربة وتوظيفها لخدمة مشروع إنجاح الحدث الكبير يدلل بعد أفقها وعلى عمق تفكيرها وسلامة بصيرتها.
هذا ما يجعل الجميع في الوطن يطمئنون على أن ماراثون فلسطين الدولي بنسخته الخامسة سوف يحتل مكانة مرموقة على الرزنامة الرياضية العالمية بحجم المشاركة وقوة النجاح والرسالة التي يحملها بمضامينها الوطنية والرياضية للعالم والأسرة الرياضية الدولية، ويكشف عن حجم المعاناة والممارسات التعسفية بحق الرياضة والرياضيين في فلسطين.
اليوم مدينة بيت لحم مهد سيدنا المسيح ترنوا لها العيون وتشد إليها رحال الرياضيين للمشاركة ولمواكبة الحدث الرياضي الأبرز والأهم في الساحة الرياضية الفلسطينية ، حيث تستعد الطواقم واللجان لتزين المدينة وشوارعها بالأعلام الفلسطينية وصور المشتركين وشعارات الترحاب ورسومات من واقع تراثنا الفلسطيني الأصيل.
اليوم انطلاقة الماراثون تؤكد للعالم أن الشعب الفلسطيني الصامد والمتجذر في أرضه يملك أغلى الثروات ، هو الإنسان الفلسطيني الطامح للحرية والاستقلال ,المبدع في كل المجالات، وهذا يدل أننا شعب يستحق الحياة والحرية والكرامة.
حقيقية بعد الاستعدادات والتحضيرات الغير مسبوقة أصبحنا متأكدين من أن فلسطين سوف تجعل من هذا الحدث التاريخي عرسا رياضيا دوليا بنكهة فلسطينية أصيلة تسهم في وضعه باحتراف على الرزنامة الدولية.
ختاما...
الجانب التنظيمي كل جوانبه اكتملت والجوانب الفنية، الكوادر والقيادات الرياضية والخبراء أنجزوها بمهنية وتميز واحترافية ، لأنهم رضعوا من ثدي الرياضة الفلسطينية وعرفوا جيدا أصول جيناتهم الوراثية الرياضية وعمق جذورها الضاربة في أصول التاريخ.
التحية والإكبار للأيادي والسواعد الفتية التي رسمت وبرمجت وتابعت وأشرفت وأنجزت ، والآن تنتظر ساعة الصفر لتعلن عن انطلاق الحدث الرياضي الكبير "ماراثون القدس الدولي الخامس "