نشر بتاريخ: 22/03/2017 ( آخر تحديث: 22/03/2017 الساعة: 17:58 )
نابلس-معا -نظمت وزارة الاعلام اليوم بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية في محافظة نابلس وبالتعاون مع مجلس قروي قرية ياسوف فعالية لزراعة اشتال الزيتون في قرية ياسوف المهددة بالإستيطان.جاء ذلك بمناسبة يوم المرآة العالمي ويوم الارض وبمشاركة عدد من أمهات الشهداء والاسرى ومجلس قروي ياسوف ووزارة الزراعة وبعدد من الصحفين. وتم زراعة الأشجار بمشاركة الأمهات ومركز الدراسات النسوية. بدوره أوضح وكيل وزارة الإعلام د.محمود خليفة أن قوام هذه الفعالية هي أم لشهيد وزوجة الشهيد، وأخت الأسير وإبن الجريح، إضافة إلى أنها رسالة الوطن في ذكرى يوم الكرامة ويوم الأم، وقال د.خليفة: نحن نزرع حتى نبث الأمل لأجيالنا القادمة لان على هذه الأرض أشياء كثيرة تستحق الحياة. وأضاف ياسوف قرية منكوبة بالاستعمار الذي يسعى لتهجير أهلها بالتضييق عليهم وقطع أشجارهم، حيث أن رسالة الإحتلال تسعى دائما لدفع الفلسطيني لنقاط ضيقة، لكن الأمهات كانت رسالتهم للحياة بالمزيد من الزرع في هذه الأرض التي يسعى الاحتلال لضمها وتهجيرها. مشيراً إلى أن الأيدي المتكاتفة الفلسطينية في كل مكان ستبقى تعمر في هذه الأرض.
أكد مدير عام مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس ماجد كتانه أن هذه الفعالية انطلقت تزامناً مع يوم الأم ويوم معركة الكرامة، استذكاراً للشهداء حيث أن كرامة الفلسطيني من كرامة الأرض، وأضاف انه تم إختيار منطقة ياسوف كونها من أكثر المدن الفلسطينية استهدافا للاستيطان حيث يمكث على أراضي سلفيت 24 مستوطنة مقابل 19 تجمع فلسطيني وبالتالي الإستهداف مباشر لهذه المدينة وتقع على أكبر حوض مائي في فلسطين فهي محل لسياسة الإستيطان وللحكومة الإسرائيلية.
حافظ محمود عبد الرحيم رئيس مجلس قروي ياسوف قال لمعا : ان هذه الفعالية تنظم في كل عام من اجل حماية المزروعات في هذه القرية لحمايتها من الاستيطان".
وعبرت امنه اسماعيل احدى المشاركات بالفعالية عن سعادتها في احياء هذه الاراضي المهددة بالضياع.واعبربت نسرين حناني والدة الشهيد ايهاب حناني عن شعورها بالفرح في زراعة اشتال من الزيتون كصدقة جارية عن روح ابنها.