الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة "في سلوان ما يستحق الحياة" تنفذ مبادرة واحد زائد واحد

نشر بتاريخ: 23/03/2017 ( آخر تحديث: 23/03/2017 الساعة: 18:38 )
مجموعة "في سلوان ما يستحق الحياة" تنفذ مبادرة واحد زائد واحد
القدس- معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: نفذت مجموعة "في سلوان ما يستحق الحياة" مبادرة 1زائد1=1 ضمن المرحلة الثانية لمشروع خطى في مدينة القدس، الذي تنفذه جمعية برج اللقلق المجتمعي ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية باشراف المجلس الاعلى للشباب والرياضة.
وشارك في الجولة التي نفذتها المجموعة من بلدة سلوان في القدس المحتلة الى مدينتي: اللد والرملة، ويافا، في الاراضي المحتلة 50 مشاركا مقدسيا، وتهدف الى زيارة الاماكن التاريخية في الاراضي المحتلة العام 1948 والتعرف على الطابع الفلسطيني العربي تاريخيا وجغرافيا، والتبادل الثقافي بين الشباب الفلسطيني باعتبارها جزءا من النسيج المجتمعي.

وانطلقت الجولة من القدس متجهة الى الجامع الكبير، وكنيسة القديس جاور جيوس وسط مدينة اللد، وزيارة الاسير المحرر حافظ مقبل الذي قضى 15 عاما من عمره في سجون الاحتلال وتم الافراج عنه مؤخرا، وذوي الاسير محمد الصالحي الذي يقبع في سجون الاحتلال ومحكوم 23 عاما، سعيا للتعرف على القضايا المشتركة بين شباب بلدة سلوان والاسرى المحررين كونها تسجل نسبة من اعلى عدد الاسرى في القدس، وتوجهت المجموعة الى الرملة لزيارة المسجد الابيض في البلدة القديمة ومقام النبي صالح، وبركة "العنزية" التي تعتبر منطقة تجميع المياه منذ زمن العباسيين.
واختتم المشاركون الجولة بزيارة مدينة يافا وسوق يافا القديم، وشاطئ المدينة من اجل اقامة امسية فنية ثقافية، واوصى المشاركون الاهتمام بتنفيذ الانشطة والجولات في الداخل المحتل، لأنها تعزز صمود الشعب الفلسطيني وبناء الجسور والعلاقات معهم.
واشارت ممثلة مجلس الوسط للشباب والرياضة ومنسقة المشروع، هديل زيادة، الى اهمية تنفيذ هذه المبادرات مشيرة الى انها تسعى الى ايصال الجسور والحد من الفجوة التي يسعى الاحتلال الى خلقها بين ابناء الشعب الفلسطيني.

ويضع المجلس الاعلى، برئاسة اللواء جبريل الرجوب، على رأس اولوياته الوصول الى الكل الفلسطيني، ومن ضمنهم اهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة لانهم جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية.
وقالت احدى اعضاء المجموعة، تمارا بربر: ان تسمية هذه المبادرة 1زائد1=1 جاءت في اطار التأكيد على ان الاختلافات الاجتماعية والمكانية التي يسعى الاحتلال الى ابرازها لن تؤثر على الوحدة الفلسطينية، وتسعى المجموعة الى زيارتها من اجل ملامسة نقاط التقاء بين سلوان واللد والرملة ويافا.
يشار الى ان المجموعة سوف تستمر في برنامج الجولات، ضمن المرحلة الثانية من المشروع بزيارة مدينة الناصرة.