الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية الخليل يحث المواطنين على التوجه الى البلدة القديمة والشراء من أسواقها لاحيائها

نشر بتاريخ: 03/10/2005 ( آخر تحديث: 03/10/2005 الساعة: 11:45 )
الخليل- معا- كثفت بلدية الخليل في الآونة الأخيرة من نشاطاتها في البلدة القديمة استعدادا لاستقبال شهر رمضان واستمرارا للحملة الوطنية من اجل إعادة إحياء البلدة القديمة.

وقال المهندس مصطفى النتشة رئيس بلدية الخليل لـ "معا": " همنا الأكبر هو إعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة, فبعد إزالة البسطات العشوائية التي كانت منتشرة وسط المدينة وتعيق حركة المواطنين و السيارات, بالإضافة إلى إعادة مواقف سيارات العمومي إلى أماكنها في منطقة الزاهد وباب الزاوية, أوعزت لجميع الأقسام في البلدية من اجل إعادة تأهيل ما دمره الاحتلال ومستوطنيه على مدار خمس سنوات مرت ".

وأضاف النتشة " قمنا بتصليح شارع الشلالة وإعادة تعبيد ساحة البلدية القديمة, وإصلاح شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب التالفة في البلدة القديمة, بالإضافة إلى عمل قسم النظافة الدؤوب من اجل الحصول على نظافة اشمل وأوسع هناك, كما شرعت البلدية بتركيب وصيانة أعمدة ومصابيح اضاءة في تلك الشوارع, بالإضافة إلى القرار الذي تم اتخاذه اليوم و المتمثل بإعادة طلاء أبواب المحلات التجارية في البلدة القديمة بلون موحد, وكل هدفنا من ذلك هو تشجيع مواطني محافظة الخليل للذهاب والتسوق من أسواق البلدة القديمة ".

وفي رده على سؤال حول توسيع حدود البلدة القديمة حتى يشمل نظام الإعفاء المائي و الكهربائي مناطق أكثر, قال رئيس بلدية الخليل: "توسيع حدود منطقة البلدة القديمة هو قيد الدراسة الآن بين لجنة أعمار الخليل و بلدية الخليل, وذلك في محاولة منا لإعادة النظر في الأسر المتضررة, وفي القريب العاجل سيتم إعلام المواطنين بهذه التطورات ".

وطالب النتشة المواطنين والمؤسسات الحكومية والشعبية والموظفين, بضرورة التسوق والذهاب للبلدة القديمة حتى يتم إحياؤها, وناشد التربية والتعليم بضرورة تنظيم رحلات للطلبة الى مناطق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة.

وحول فتح سوق الخضار القديم " الحسبة " الموجود في البلدة القديمة والمغلق منذ سنوات حيث يتخذه المستوطنون كمنازل لهم, قال النتشة: "رفعنا قضية لإجلاء المستوطنين وكسبنا القضية قبل خمس سنوات, لكن السلطات الإسرائيلية ترفض تطبيق قرار المحكمة, ونطالبهم ونطالب المجتمع الدولي بالعمل على إخلائهم حتى تعود الحياة الطبيعية للبلدة القديمة ".